موسيري يدير إنستغرام بعد رحيل المؤسسين

نيويورك - أعلنت شركة فيسبوك تعيين أدم موسيري رئيسا جديدا لتطبيق التواصل الاجتماعي وتبادل الصور التابع لها إنستغرام، وذلك بعد أيام من إعلان مؤسسي التطبيق رحيلهما عنه.

كان موسيري مسؤولا في الماضي عن خدمة “التغذية الإخبارية” على موقع فيسبوك وهي إحدى الخدمات الأساسية التي يقدمها الموقع والتي تتيح للمستخدمين معرفة ما ينشره أصدقاؤهم على الموقع إلى جانب خدمات أخرى.

وتم إلحاق موسيري في ما بعد بالعمل في إنستغرام الذي استحوذت شركة فيسبوك عليه عام 2012 مقابل مليار دولار كنائب لرئيس الإنتاج في التطبيق، ثم تمت ترقيته لكي يصبح مسؤولا عن كل وظائف الموقع.

وكان الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة إنستغرام كيفن سيستروم، وزميله الشريك المؤسس مايك كريجر أعلنا الأسبوع الماضي قرارهما ترك الشركة “لاستكشاف فضولنا وإبداعنا مرة أخرى”.

وأسس سيستروم وكريجر التطبيق الشهير الخاص بمشاركة الصور في عام 2010، ومنذ ذلك الحين أنشأت الشركة ألف مكتب حول العالم واكتسب التطبيق أكثر من مليار مستخدم. وقال سيستروم في بيان في الاثنين الماضي “نحن مستعدان الآن للفصل التالي”، وقد أدى الرحيل المفاجئ لمؤسسي التطبيق، إلى إثارة المخاوف لدى المعلنين بأن تطبيق إنستغرام سيفقد ميزته الأساسية.

وتعهدت شركة فيسبوك بعدم جعل منصة إنستغرام نسخة طبق الأصل من منصتها للتواصل الاجتماعي، وقالت كارولين إيفرسون، نائب الرئيس لحلول التسويق العالمية في فيسبوك، إن منصة إنستغرام خدمت جمهورًا فريدًا من نوعه لشركة فيسبوك، وأن التغيير من شأنه أن يدمر قيمتها بشكل كامل بالنسبة للمعلنين.

وتفاقمت المخاوف بعد إعلان فيسبوك السبت، أن اختراقًا أمنيًا تعرض له موقعها الإلكتروني، الثلاثاء الماضي، قد يطال تطبيقات أخرى مرتبطة به.