أربعة آشوريين يدخلون البرلمان السويدي

ستوكهولم – انتخب نواب البرلمان السويدي المشكل حديثا الاثنين أندرياس نورلين رئيسا للبرلمان لمدة أربعة أعوام مقبلة، فيما فاز أربعة آشوريين من بين تسعة بعضوية البرلمان.
وتم انتخاب أربعة آشوريين في البرلمان السويدي في الانتخابات الوطنية التي جرت في 9 سبتمبر الماضي، وهم روبرت هانا من حزب الشعب الليبرالي، وتوني حدو من حزب اليسار، وروبرت هاليف من الحزب الديمقراطي المسيحي، وإبراهيم بايلان من حزب الاشتراكيين الديمقراطيين. ويتمتع إبراهيم بايلان بخبرة طويلة في العمل بالمجال السياسي وشغل منصب وزير الطاقة في الحكومة السويدية الأخيرة، فيما فاز كل من هانا وهاليف بعروض الترشيح، أما حدو من حزب اليسار، فقد تم انتخابه حديثاً ليمثل دائرة غوتنبرغ.
وتعتبر الجالية الآشورية في السويد، التي يبلغ عدد أفرادها 150 ألف أو 1.5بالمئة من السكان، واحدة من أكبر المجموعات العرقية وأكثرها نجاحًا في البلاد.
ويعرف الآشوريون أنّهم جماعة عاشوا منذ العصور القديمة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في منطقة شمال العراق وجنوب شرق تركيا، حيث يعتنقون الديانة المسيحية.وانتخب نواب البرلمان السويدي المشكل حديثا الاثنين أندرياس نورلين رئيسا للبرلمان لمدة أربعة أعوام مقبلة، حيث حصل نورلين من الحزب المعتدل المحافظ على 203 أصوات من بين 348 نائبا أدلوا بأصواتهم، متغلبا على منافسته آسا ليندستام من حزب ديمقراطيي السويد التي حصلت على 145 صوتا.
وتم انتخاب ليندستام لتولي منصب النائب الأول لرئيس البرلمان، الذي يتمتع بدور محوري في تشكيل الحكومة الجديدة. وتواجه السويد معضلة سياسية بعد أن حقق اليمين المتطرف مكاسب في الانتخابات التشريعية ما يؤدي إلى تعليق مسألة تشكيل الحكومة في هذا البلد الاسكندينافي.
وعادة ما يكون رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الذي يحصل على معظم الأصوات في الانتخابات، لكن الساحة السياسية المنقسمة في السويد بعد الانتخابات تجعل من المستحيل التنبؤ بمن سيشكل الحكومة.
وعزز حزب “ديموقراطيو السويد” اليميني المتطرف مكانته كثالث أكبر حزب والعامل الحاسم في تشكيل الحكومة، رغم أنه حصل على نسبة أقل مما كان متوقعا.