أعيدوا جنسية يهود العراق

بغداد - عبر العراقيون على الشبكات الاجتماعية عن مساندتهم ليهود العراق في معركة إعادة الجنسية العراقية
لهم.
وكان نائب رئيس المؤتمر اليهودي في أوروبا إدوين شكر دعا إلى إحالة هذا الأمر على القضاء لإعادة الجنسية إلى اليهود العراقيين ممن يرغبون منهم فيها.
واستذكر شكر أن 40 بالمئة من سكان بغداد في الثلاثينات من القرن العشرين كانوا من اليهود.
وغردت صفحة يهود العراق على تويتر:
Jewirq@
كيهود عراقيين إعادة الجنسية حقنا الطبيعي، فلنا في العراق مثل أي مواطن عراقي عادي في الوقت الحاضر، تاريخنا وأملاكنا وأموالنا التي نهبت أمور شاهدة وشاخصة على حق لا تسقطه السياسات الجائرة وإن طال الزمن.
وكتب مغرد عراقي:
89lawyerwesam@
وهل هناك من يريد جنسية العراق؟ أبناء العراق كرهوا بلدهم.
وأجاب الحساب:
Jewirq@
لأنهم لا يقدرون قيمة العراق، نحن ندرك أهمية وطننا العراق لهذا فمحاولة إنعاشه شيء مقدس.
وغرد الأستاذ الجامعي علي خيري الكناني:
matrod_kh_ali@
اليهود جزء أصيل من المجتمع العراقي، وكان إسقاط الجنسية عنهم قرارا تعسفيا، فتعرضوا لنوع من الإبادة المجتمعية، والحقائق التاريخية والسياسية معروفة للجميع، ومع إمكانية إعادة الجنسية لهم قانونيا إلا أنه غير مناسب سياسيا في الوقت الراهن لتعقيدات داخلية وخارجية معروفة للجميع.
وكتب معلق:
1985Jassim_Ali@
إن ما جرى على يهود العراق كان الهدف منه سياسيا للتغيير الديموغرافي باخلاء البلاد منهم وترحيلهم إلى فلسطين، وعودة الجنسية إليهم هي بمثابة رد الحق، خصوصا وأنهم لم ينكروا بلدهم الأول، فقد دافعوا عنه مفتخرين بذلك، وهذا سيعطيهم الحق في زيارة أصدقائهم وآثارهم داخل البلاد.
فيما قال آخر:
15154172salim@
لا مانع بشروط! أولها عودتهم إلى العراق والسكن فيه! وثانيها إسقاط الجنسية الإسرائيلية! وثالثها إثبات ولاءهم للعراق.
وسخر مغرد:
7AhmedTalab@
وهل أسقط سكان المنطقة الخضراء جنسياتهم الأخرى رئيس حكومتنا بريطاني والبرلمان قطري ومعصوم إنكليزي.
وأكد مغرد:
s 1993iraqmarshal@
الطائفة اليهودية حسب ما قرأته كانت ثاني أكبر طائفة بعد المسلمين، وقرار تهجيرهم قرار ظالم أجبر فيه المواطن العراقي اليهودي على أخذ حقيبتين و5 دنانير فقط بعد أن كان تاجرا أو موظفا، الكل يعترف بأن ما حصل مهزلة وبرأيي فإن مسألة إعادة حقوق العراقيين اليهود مجرد وقت.
وكتب معلق على فيسبوك:
Karem Aliraqi
من حق كل يهودي عراقي إرجاع جنسيته له بالإضافة إلى جميع أملاكه الشخصية التي فقدها سابقا، وقبلها اعتذار.
ويربط الباحث سعد سلوم تهجير اليهود من العراق بتأسيس دولة إسرائيل سنة 1948، حيث سمحت الدولة العراقية “بتهجير أحد أقدم مكوناتها الدينية بين سنتي 1950 و1951”.