بحوث في اللغة العربية وسبل تطويرها

الرياض – أصدر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية العدد السادس من المجلة العلمية المتخصصة مجلة “التخطيط والسياسة اللغوية”، ويعمل على إنجاز كتاب “الإنتاج المعجمي في المملكة العربية السعودية”.

وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المركز ضمن خطة عمله المجدولة في برنامج النشر العلمي، أصدر العدد السادس من مجلة “التخطيط والسياسة اللغوية”، وهي واحدة من المجلات العلمية المحكّمة التي يصدرها المركز، ويعمل فيها مع متخصصين وباحثين من أنحاء العالم.

 ويتناول العدد الجديد من المجلة مجموعة من البحوث العلمية التي نشرت فيها، نذكر منها؛ “التخطيط اللغوي والسياسة اللغوية: تأصيل نظري” للباحث الدكتور محمود المحمود، و”التخطيط والسياسة اللغوية في ليبيا” للباحث أيمن الطيب بن ناجي.

و”تدبير الوضع اللغوي بالمغرب من خلال الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030: دراسة وتحليل” للباحث يحيى شوطى، و”جدل المسألة اللغوية في المغرب: بحث في اختيارات وتداعيات القانون – الإطار 51.17” للباحث عدنان بن صالح، ومراجعة كتاب “موت اللغة” للباحثة سحر راضي، و”تعريف بمجمع اللغة العربية السوداني” للباحث الدكتور البكري محمد الحاج، و”تعريف بجمعية العربية للغة والتحديث” للباحثة الدكتورة سارة ضاهر.

وقال الوشمي “كما يعمل المركز على إطلاق كتاب جديد ليضاف إلى الحقل اللغوي، وهو كتاب ‘الإنتاج المعجمي في المملكة العربية السعودية’، الذي يعالج قضية الإنتاج المعجمي السعودي، وكيف أسهم السعوديون في مجال المعاجم، وقدموا لبنة في إثراء المكتبة العربية، وسد حاجة مهمة من حاجات البحث العلمي، حيث وضع المركز خطته التأليفية، وحاول معدو الكتاب الوقوف على معاجم السعوديين وما قاموا به من إسهام في هذا الحقل المعرفي”.

وأضاف “يشارك في هذا الكتاب الذي يأتي ضمن سلسلة ‘الأدلة والمعلومات’ التي ينتجها المركز ضمن سلاسله العلمية، كل من الدكتور محمود عبدالكريم الجندي، والأساتذة عبدالفتاح صلاح عبدالفتاح، وعبدالله محمد المقبل، وسيتضمن الكتاب مجمل المعاجم اللغوية السعودية التي صدرت في المدة منذ عام 1351 حتى 1438هـ، ويتوقع أن تناهز 300 معجم”.

من جهة أخرى اختتم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية برنامجه التدريبي في جمهورية فيتنام، وتضمن تنفيذ دورة تدريبية في “تطوير مهارات معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها” قدمها الأستاذ عوض الجمعة على مدى سبعة أيام، كما اختتم برنامجه في جمهورية باكستان الذي نفذ لعشرة أيام بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في باكستان، وتضمن ست دورات تدريبية في عدد من المجالات اللغوية في مؤسسات تعليمية متعددة، ومسابقة جماهيرية طلابية في الخطابة والإلقاء لطلاب الجامعات الباكستانية، وندوة علمية عن جهود السعودية في خدمة اللغة العربية.