أربعة مصريين في القائمة الطويلة لفرع الترجمة بجائزة زايد للكتاب

الخميس 2017/12/21
من أبرز الجوائز العربية والعالمية

أبوظبي - أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات الأربعاء القائمة الطويلة لفرع الترجمة وضمت عشرة أعمال من أصل 74 عملا تقدمت للجائزة، مترجمة من اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية.

ضمت القائمة ست ترجمات من الإنكليزية إلى العربية، منها أربعة أعمال لمترجمين مصريين هي “النظام السياسي في مجتمعات متغيرة” للمؤلف صمويل هنتنجتون وترجمة الأكاديمي حسام نايل، و”الكون الأنيق” للمؤلف برايان جرين وترجمة محمد فتحي خضر.

كما ضمت القائمة كتاب “الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني” تأليف لوتشيانو فلوريدي وترجمة لؤي عبدالمجيد السيد، و”القاهرة منتصف القرن التاسع عشر” للمؤلف إدوارد وليم لين وترجمة أحمد سالم سالم.

أما باقي الأعمال المترجمة من الإنكليزية فكانت “التحول الإلكتروني: ترسيخ استراتيجيات التنمية الحديثة” تأليف ناجي حنا وترجمة عجلان بن محمد الشهري من السعودية، و”قصة الفن” للمؤلف إرنست جومبرتش وترجمة عارف حديقة من سوريا.

وضمت القائمة كذلك ثلاثة أعمال مترجمة من الفرنسية إلى العربية وهي كتاب “تاريخ العلوم وفلسفتها” للمؤلف توماس لوبلتييه وترجمة محمد أحمد طجو من سوريا، و”لماذا نتفلسف؟” للمؤلف جان فرنسوا ليوتار، الذي قام بترجمته يوسف السهيلي من تونس، وآخر الكتب المترجمة من الفرنسية في القائمة الطويلة كان كتاب “الكتابة والشفوية في بدايات الإسلام” للمؤلف جريجور شولر، ترجمة رشيد بازي من المغرب.

معايير علمية وموضوعية في اختيار المشاركين

وبلغ القائمة عمل واحد مترجم من الألمانية إلى العربية هو كتاب “نظرية إستيطيقية” للفيلسوف تيودور أدورنو، وترجمه ناجي العونلي من تونس.

وتبلغ قيمة جائزة فرع الترجمة 750 ألف درهم إماراتي (نحو 204 آلاف دولار)، وهو أحد الأفرع الثمانية التي تشملها الجائزة، إضافة إلى جائزة شخصية العام الثقافية.

وأعلنت الجائزة في وقت سابق عن القوائم الطويلة لأفرع “الفنون والدراسات النقدية” و”التنمية وبناء الدولة” و”الآداب” و”أدب الطفل” و”المؤلف الشاب”.

ونذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب باتت أبرز الجوائز العربية والعالمية التي تشجع الفكر والإبداع والتواصل، وتمنح الجائزة، التي ترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية، ما مكن الجائزة من بلوغ مكانة مرموقة لا على المستوى العربي فحسب، بل وعلى المستوى العالمي، لما باتت تمثله من اعتناء بالإبداع وخلق للحوار الفكري والعلمي والأدبي الخلاق.

15