مخاوف على المدنيين ترافق حملة تلعفر

محيط تلعفر (العراق) - تشهد الحملة العسكرية الهادفة لاستعادة قضاء تلعفر، آخر معقل لتنظيم داعش في محافظة نينوى بالشمال العراقي، تقدّما سريعا يناسب حجم الإمكانيات المادية والبشرية المرصودة للعملية التي تشارك فيها القوات النظامية العراقية جنبا إلى جنب فصائل الحشد الشعبي المكوّن في أغلبه من ميليشيات شيعية، إضافة إلى قوات دولية تابعة للتحالف ضدّ داعش بقيادة الولايات المتحدة.
ولا تخلو الحملة من مخاطر على المدنيين على غرار تلك التي نجمت عن حملات سابقة على تنظيم داعش في عدّة مناطق عراقية.
وحذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان وهو عبارة عن منظمة مستقلة، الاثنين من تكرار تجربة الانتهاكات وسقوط قتلى مدنيين والتي شهدتها مدينة الموصل خلال حملة استعادتها من داعش.
وقال المرصد في تقرير، إن “على القوات المشاركة في معركة تلعفر، إيلاء اهتمام أكبر لسلامة المدنيين المتواجدين هناك وعدم تكرار تجربة الخسائر المدنية الكبيرة في معركة الموصل”.
وقدّر المرصد عدد المدنيين الموجودين في مدينة تلعفر بـ12 ألف مدني.