طوق أمني لاستقبال الأوروبيين في روما

السبت 2017/03/25
إجراءات أمنية في مواقع سياحية من بينها الفاتيكان والبانثيون

روما – تستعد العاصمة الإيطالية لاستقبال 27 رئيس دولة وحكومة للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لإنشاء الاتحاد الأوروبي، بإجراءات أمنية مشددة بدأتها بتركيز قناصة على أسطح المباني، كما ستحلق طائرات دون طيار في الأجواء، وسيتم نشر ثلاثة آلاف شرطي في الشوارع المحيطة بوسط “المدينة الآبدية” السبت تحسبا لأي هجمات عقب اعتداء لندن الأربعاء.

ويقول منظمو الاحتفالات إن المدينة لم تشهد مثل هذه الإجراءات الأمنية منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في 2005، حيث تتحسب الشرطة لأي هجمات، وكذلك لأي تظاهرات مناهضة لأوروبا.

وتلقت أجهزة الأمن الإيطالية المساعدة من شرطة اسكتلنديارد البريطانية. ومن المتوقع مشاركة نحو 30 ألف متظاهر في أربع مسيرات منفصلة بعضها معارض وبعضها مؤيد للاتحاد الأوروبي. وستلتقي المسيرات عند مدرج الكولوسيوم الشهير.

وستراقب الشرطة بشكل خاص مسيرة “أوقفوا اليورو” وسط مخاوف من أن يتسلل إليها عناصر من التيار اليساري المتطرف أو من الفوضويين اليمينيين المتطرفين القادمين من ألمانيا واليونان أو فرنسا.

وتم تطبيق إجراءات أمنية في مواقع سياحية من بينها الفاتيكان والبانثيون، إضافة إلى محطات القطارات وكبرى المطارات في البلاد.

وسيفرض حظر للطيران فوق المدينة لمدة يوم، كما سيتم حظر مرور الشاحنات في وسط المدينة وسيتم إغلاق العديد من محطات المترو. وسيتم إغلاق موقع تلة “كولي كابيتولينو” التي سيوقع فيها الزعماء على إعلان بشأن مستقبل أوروبا، أمام حركة المشاة منذ الصباح الباكر السبت، وسيخضع الأشخاص الذين يدخلون “المنطقة العازلة” لإجراءات أمنية مشددة.

وستشدد إجراءات الدخول إلى منطقتين أثناء الاحتفالات، أطلق عليهما المنطقة الزرقاء والمنطقة الخضراء.

وتم تركيب نظام مراقبة جديد في الشوارع المحيطة بمناسبة الاحتفالات، وحظر ارتداء الأقنعة التي عادة ما يرتديها المشاغبون من “الكتلة السوداء” لكي لا يتم التعرف عليهم.

ويبدو أن العديد من سكان روما قرروا الخروج من المدينة في عطلة نهاية أسبوع طويلة، ما ترك الشوارع التي كانت دائما مزدحمة، خالية تماما.

5