70 بالمئة من ضحايا الاتجار بالبشر من النساء

تقرير أممي يؤكد أن المعدل العام للقضايا التي تتم متابعتها في السنة لا يتعدى عشر قضايا في كل دولة، غير أن هذا الرقم لا يعكس حقيقة ظاهرة الاتجار بالبشر في العالم.
الثلاثاء 2019/01/08
النساء والأطفال أكثر ضحايا الجريمة العابرة للحدود

الرباط - كشفت مسؤولة أممية أن 70 بالمئة من ضحايا الاتجار بالبشر في 2018 هم من النساء، فيما شكل الأطفال 30 بالمئة من ضحايا الجريمة العابرة للحدود.

وجاء ذلك على لسان جوانا ورابيتز، مسؤولة دعم سياسة برنامج "غلو.آكت" (برنامج أممي للحد من الاتجار بالبشر) خلال افتتاح دورة تدريبية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالمغرب.

ويمثل برنامج الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين "غلو.آكت"، مبادرة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مدتها 4 سنوات (2015-2019) بدعم تبلغ قيمته 11 مليون يورو، وتشمل 13 بلدا منها المغرب.

وأضافت المسؤولة الأممية أن 189 دولة صادقت على بروتوكول مناهضة الاتجار بالبشر بما يعادل 98 بالمئة من الدول المنخرطة في منظمة الأمم المتحدة، واعتبرت أنه رغم هذا التقدم إلا أن "تنفيذ البروتوكول يبقى أمرا صعبا".

وسجلت ورابيتز أن المعدل العام للقضايا التي تتم متابعتها في السنة لا يتعدى عشر قضايا في كل دولة.

وأبرزت أن هذا الرقم لا يعكس حقيقة ظاهرة الاتجار بالبشر في العالم، التي تسبب الدمار للكثير من النساء والأطفال. ودعت المسؤولة الأممية إلى مضاعفة الجهود والمزيد من التنسيق المشترك بين الدول والحكومات من أجل القضاء على هذه الجريمة وتوفير الحماية لضحاياها.

كما نوّهت بجهود المغرب في مكافحة الظاهرة ودعت إلى اعتماد المزيد من الإصلاحات التشريعية والجنائية بما يضمن محاربة أنجع ومقاربة أمثل لمكافحة الجريمة العابرة للحدود وشبكاتها التي تنشط في مختلف المناطق. وتستمر فعاليات الدورة التدريبية حتى 11 يناير الجاري.

21