4 سنوات سجنا لمدير حملة ترامب الانتخابية

بول مانافورت المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي متهم بالفساد المالي.
السبت 2019/03/09
المشاكل مع القضاء لم تنته

واشنطن - أصدر القضاء الأميركي، حكما بالسجن لمدة 4 سنوات ضد بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية اتهامات بالفساد المالي، ما يكثف الضغوط على الرئيس الأميركي الذي يواجه تحقيقات بشأن مساندة روسيا له خلال حملته الانتخابية.

ووصف القاضي تي.أس إليس، الحكم الصادر بحق مانافورت بأنه “عادل” وأن مطالب الادعاء بسجن المتهم لمدة تتراوح بين 19 إلى 25 عاما أمر “مبالغ فيه”، حيث سيقبع مانافورت في السجن لمدة تصل إلى 47 شهرا.

ويعد الحكم أطول مدة سجن ينالها شخص ضمن لائحة التحقيقات الخاصة بروبرت مولر، المحقق الخاص بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016، غير أن الاتهامات التي صدر بموجبها الحكم ضد مانافورت لا تتعلق بتحقيقات لجنة مولر.

وفي أغسطس الماضي، أقرت هيئة محلفين بولاية فيرجينيا، اعتبار مانافورت مُذنبا بارتكاب جرائم مالية متعددة، في مقدمتها الاحتيال الضريبي والمصرفي والتقاعس عن الإفصاح عن حسابات مصرفية خارجية.

وتنظر التحقيقات في قضية التدخل الروسي في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو، أو تعمد الرئيس الأميركي عرقلة تحقيق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.أي) بشأن القضية ذاتها.

ولم يعلق فريق مولر الذي يقود التحقيق حول احتمال وجود تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، على القرار الذي جاء دون توصياته.

وكان الفريق طالب بعقوبة شديدة مشيرا إلى أن مانافورت “حاول إلقاء مسؤولية ذنبه على الآخرين” واستمر في الكذب.

وإن كان مانافورت خرج من هذه المحاكمة في وضع جيد نسبيا، إلا أن مشاكله مع القضاء لم تنته، إذ إنه ملاحق أمام محكمة في واشنطن في ملف مواز سيصدر الحكم فيه الأربعاء.

وقاد التحقيق مولر إلى الاهتمام ببول مانافورت الذي تولى رئاسة حملة المرشح الجمهوري لشهرين وأقام علاقات عمل مع أوكرانيين قريبين من موسكو.

Thumbnail
5