1500 عنوان في جائزة الشيخ زايد للكتاب

الدورة الثالثة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب تسجل مشاركة ما يعادل 1500 عمل من 35 دولة.
الجمعة 2018/11/02
تجاوز عدد الترشيحات في السنوات السابقة

أبوظبي – اختتمت لجان القراءة والفرز في الدورة الثالثة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، اجتماعاتها المخصصة للمباشرة بفحص الأعمال المرشحة، بعد إغلاق باب الترشح أوائل الشهر الجاري.

وسجلت هذه الدورة مشاركة ما يعادل 1500 عمل من 35 دولة، معظمها من مصر والسعودية والمغرب والأردن وسوريا والعراق ولبنان والإمارات، وأيضاً المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وأستراليا.

وتصدر كل من فرعي الآداب والمؤلف الشاب النسبة الأعلى من المشاركات، بواقع 400 مشاركة في فرع الآداب و355 مشاركة في فرع المؤلف الشاب.

وترأس الأمين العام للجائزة، الدكتور علي بن تميم، اجتماعات لجان القراءة والفرز على مدى 3 أيام، بمشاركة أعضاء اللجنة وهم نخبة من الخبراء والمستشارين من المتخصصين في العلوم الإنسانية والمعرفية الأخرى، وهم الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والشاعر والناقد سلطان العميمي من الإمارات، والدكتور علي الكعبي.

وتمت دراسة جميع الأعمال المرشحة للجائزة في دورتها الثالثة عشرة، تمهيدا لإعلان القوائم الطويلة على أسابيع متتالية، على أن يليها بدء أعمال «لجان التحكيم» لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصص المعرفي، ومستوى عرض المادة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، إضافة إلى الأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق. كما تأخذ اللجنة بمعايير الأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثا ودراسة، فضلا عن جماليات النشر والإخراج الفني.

ومن ثم تشرع «الهيئة العلمية» في الجائزة في مراجعات تقييم ما تضمنته تقارير لجان التحكيم، وصولا إلى «مجلس الأمناء»، حيث التقييم النهائي، وإصدار القرار بمنح الجائزة في مختلف فروعها.

15