هزة جديدة في مكتب رئيس وزراء إسرائيل بعد ثاني استقالة

القدس - استقال تال جان تسيفي، مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الاثنين بعد أقل من أسبوعين على استقالة مساعد بارز آخر، في صفعة مزدوجة لبينيت الذي لم يكمل بعد عاما في منصبه، ومن المتوقع أن يستضيف الرئيس الأميركي جو بايدن قريبا.
ولم يورد بيان من مكتب رئيس الوزراء سببا لاستقالة تسيفي، الذي عمل نحو عشر سنوات إلى جانب بينيت.
وعلّق بينيت على استقالة تسيفي على تويتر قائلا "أود أن أشكر رئيس مكتبي تال جان تسيفي، الذي كان معي في مصاعب العمل العام على مدى السنوات العشر الماضية".
وأضاف "تال ليس فقط مهنيا، ولكنه أيضا رجل مخلص وموضع ثقة بروح عظيمة. ليس لدي شك في أنه سيحقق النجاح في طريقه. حظا سعيدا تال، وشكرا".
وقال جان تسيفي (41 عاما) في بيان استقالته "لقد حظيت بامتياز خلال العام الماضي للعمل مع موظف عمومي حقيقي كان رفاهية إسرائيل ولا يزال دائما في مقدمة عقله".
وشغل تسيفي منصب رئيس مكتب بينيت في وزارة الاقتصاد، ورئيسا لموظفيه في وزارة التربية والتعليم، ومستشارا نيابة عنه في الحملات الانتخابية ومفاوضات الائتلاف اللاحقة.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تسيفي كان المسؤول عن الحفاظ على التحالف الحكومي في إسرائيل العام الماضي وعدم انهياره.
ويأتي طلب جان تسيفي بعد أقل من أسبوعين على إعلان شمريت مائير كبيرة مستشاري رئيس الوزراء استقالتها في الثالث عشر من مايو، متعللة "بتضحيات كبيرة في حياتها الخاصة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى خلافات داخل الدائرة الضيقة المقربة من بينيت الذي تتزايد قتامة مستقبله السياسي.
وشكل بينيت ائتلافا متعدد الأحزاب لينهي في يونيو حكم بنيامين نتنياهو الذي امتد 12 عاما، وهي فترة قياسية في رئاسة الحكومة الإسرائيلية. وأدى انسحاب نائبة في الكنيست من الحزب الذي ينتمي إليه بينيت إلى إفقاده أغلبية بفارق مقعد واحد في البرلمان.
وقال البيت الأبيض في الرابع والعشرين من أبريل إن بايدن قد يزور إسرائيل "خلال الأشهر المقبلة" بناء على دعوة من بينيت. ولم يُنشر موعد للزيارة بعدُ، لكن مصدرا مطلعا على المشاورات قال إن الزيارة قد تجري في أواخر يونيو أو أوائل يوليو.