#يوم_الاستقلال_الوطني.. العراقيون لا يزالون ينشدون الاستقلال الحقيقي

بغداد - احتفل العراقيون الخميس بيوم الاستقلال الوطني على طريقتهم، حيث بدت تغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي تنشد “الاستقلال الحقيقي” متمثلا في التخلص من “الاحتلال الإيراني المقنّع لبلادهم”، وفق تعبيرهم. ونشر معلقون تغريدات تتغنى بمجد بلادهم التليد ضمن هاشتاغ #يوم_الاستقلال_الوطني.
وشرحت معلقة تاريخ الاحتفال بهذا اليوم فكتبت:
وأرفقت تغريدتها بصورة نادرة لجلسة الجمعيّة العامّة لعصبة الأمم في جنيف بتاريخ 3 أكتوبر 1932 التي تبنت فيها قبول انضمام العراق.
وكتب حساب في نفس السياق:
ولم يحتفل العراق هذا العام بيوم الاستقلال بسبب مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لكن معلقين يقولون إنه لم يتم الاحتفال به على مدى سنوات بسبب الطائفية التي تنخر البلد.
وكتبت الناشطة منى سامي:
وكتب مغرد:
واعتبرت معلقة:
ونشر عراقي متغنيا ببلاده:
SOMEeBODYy2@
سلام عليك وسلام على رافديك سلاما يا وطني فلا وطن سواك سلاما يا بلدي الذي أعشق ثراك اللهم احفظ العراق وشعب العراق من كل سوء ومكروه #اليوم_الوطني_العراقي #يوم_الاستقلال_عراقي.
وقال معلق:
وعلق مغرد متمنيا تطهير أرض بلده:
وتوظف إيران بالإضافة إلى ميليشياتها على أرض الواقع ميليشيات إلكترونية تدخل مناكفات لا تنتهي على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الوجود الإيراني في العراق بأشكاله المختلفة.
ولا تتوانى عن توجيه تهديدات بالقتل لكل من ينتقد التدخل الإيراني في الشأن العراقي. كما تستخدم أخرى التجييش العاطفي وقلب “الحقائق”. وأحيى العراقيون قبل أيام قليلة ذكرى أحداث ثورة تشرين عندما خرج العراقيون قبل خمسة أعوام مطالبين بالعيش الكريم والقضاء على الفساد في احتجاجات غير مسبوقة ضد السلطة ويؤكدون على مواقع التواصل الاجتماعي “وكأنها وقعت بالأمس فقط".
ولا يزال العراقيون ينظرون إلى الثورة التي واجهت شتى أنواع القمع بالكثير من الحنين والأمل والفخر والتوق إلى تجديد شعاراتها، مستذكرين رموزها الذين راحوا ضحية مطالب مشروعة بالإنسانية ونبذ الطائفية ومحاربة الفساد.. وكان الإعلام الإيراني يحاول جاهدا تشويه الاحتجاجات منذ بدايتها.