ياكوبسن يقود الدنمارك للظفر بمونديال اليد

القاهرة - أبدى نيكولاي ياكوبسن المدير الفني لمنتخب الدنمارك سعادته بالتتويج للمرة الثانية على التوالي ببطولة العالم لكرة اليد بمصر، عقب الفوز على المنتخب السويدي 26-24 في المباراة النهائية.

وقال ياكوبسن في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة “فخور بكل اللاعبين”. وأضاف “قدم اللاعبون مباراة قوية جدا.. منذ أول يوم للبطولة، وحتى آخر يوم لعبنا بنفس الروح”.

وأوضح “أود الإشادة بحارس مرمى الفريق نيكلاس لاندين، الذي تصدى لأكثر من كرة، والأداء الدفاعي لعب دورا كبيرا في الفوز، نحن مجهدين حاليا، لا يمكننا التفكير في أي خطط مستقبلية”.

أما هنريك مولغارد لاعب المنتخب الدنماركي فقال “سعيد جدا بالتتويج. منتخب السويد قوي والمباراة كانت صعبة أمام فريق يمتلك لاعبين يتميزون بأداء محترم”.

وأكد “سننافس على ذهبية الأولمبياد المقبلة، خاصة أننا جيل يستطيع أن ينافس بقوة على التتويج بجميع البطولات”. وهو اللقب الثاني للدنمارك في سادس مشاركة لها في النهائيات، نجحت خلالها في التواجد على منصة التتويج، حيث حلت وصيفة ثلاث مرات أعوام 1967 و2011 و2013، وثالثة عام 2007.

وأحرزت السويد لقبها الأخير في مصر تحديدا، على حساب روسيا 25-24، قبل ثلاث سنوات من تتويجها الأخير في بطولة أوروبا 2002.

لكن بعد رحيل هذا الجيل، تراجعت السويد في فترة تخللها التأهل إلى نهائي أولمبياد لندن 2012 وبطولة أوروبا 2018. لم يتوقع الكثيرون بلوغ السويد المباراة النهائية. شارك فقط خمسة لاعبين من تشكيلة وصيف بطولة أوروبا 2018 في البطولة الحالية التي تستضيفها مصر، وخرجت من دورها ربع النهائي مع قطر.

وبالتالي، أظهرت ترسانة الدنمارك الهجومية قوتها أكثر من أي وقت مضى، بمعدل 35 هدفا في المباراة الواحدة وثاني أفضل معدل نجاح (72 في المئة)، من بين المنتخبات الـ32 المشاركة. لكنها مع ذلك، تجاوزت مطبا كبيرا في ربع النهائي، عندما احتاجت إلى وقتين إضافيين وركلات ترجيح لتخطي مصر المضيفة.

وحقق المنتخب الإسباني برونزية بطولة العالم لكرة اليد المقامة في مصر، بفوزه على نظيره الفرنسي 35-29 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وضمنت إسبانيا مكانا لها في منصة التتويج، بحصدها البرونزية الثانية في رابع مشاركة لها في تاريخها بعد العام 2011 في السويد.

وسيطر منتخب “لا روخا”، بطل العالم عامي 2005 و2013 على المباراة منذ البداية، وتقدم 4-0 في الدقائق الخمس الأولى، قبل أن يستعيد المنتخب الفرنسي توازنه ويسجل أول أهدافه مع الدقيقة السادسة.

لكن تألق حارس المرمى الإسباني رودريغو كوراليس رودال الذي تصدى لعشر تصويبات، منحت الماتادور فرصة حسم الشوط الأول بنتيجة 16-13.

وفي الشوط الثاني، واصل منتخب إسبانيا تفوقه، وسط محاولات من “الديوك” للعودة، لكن من دون أي نتيجة.