ويكيليكس يحذر الصحافيين من 140 جملة زائفة عن أسانج

لندن – أخطر موقع ويكيليكس الصحافيين يوم الأحد بعدم كتابة 140 جملة “زائفة وتشهيرية” عن جوليان أسانج مؤسس الموقع الموجود في سفارة الإكوادور بلندن منذ يونيو 2012.
ولم يتضح على الفور ما الذي أدى إلى توجيه هذا الإخطار إلى المؤسسات الإعلامية، لكن ويكيليكس أشار إلى صحيفة الغارديان البريطانية لنشرها ما قال إنه تقرير زائف عن أسانج. ولم ترد الصحيفة على الفور في وقت متأخر من الأحد على طلب التعليق من رويترز.
وقال موقع ويكيليكس في رسالة بالبريد الإلكتروني حملت عنوان “رسالة قانونية خاصة. غير قابل للنشر” إن “هناك مناخا شائعا من الادعاءات غير الصحيحة عن ويكيليكس وجوليان أسانج، بما في ذلك افتراءات مغرضة نشرتها وسائل إعلام كبرى وأخرى ذات سمعة جيدة. “وبالتالي، يقع على عاتق الصحافيين والناشرين بشكل واضح المسؤولية عن التأكد من الحقائق بدقة من مصدر رئيسي والاتصال بالقائمة التالية لضمان أنهم لا ينشرون، ولم ينشروا، أكاذيب افترائية عن ويكيليكس أو جوليان أسانج”. ولم يرد ويكيليكس على طلبات متكررة للتعليق.
واشتملت رسالة البريد الإلكتروني التي تألفت من خمسة آلاف كلمة على 140 جملة قال ويكيليكس إنها زائفة وتشهيرية مثل التأكيد على أن أسانج كان “عميلا أو ضابطا في أي جهاز مخابرات”.
وتصدر أسانج عناوين الصحف الدولية في أوائل 2010 عندما نشر ويكيليكس مقطعا مصورا عسكريا أميركيا سريا لهجوم تشنه طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي قتل 12 شخصا في العاصمة العراقية بغداد بينهم اثنان من العاملين في رويترز.
وفي نوفمبر الماضي، قال موقع ويكيليكس إن القضاء الأميركي أدان أسانج، وأضاف أن مدعين عامين أميركيين قد كشفوا دون قصد عن وجود هذه الإدانة التي كان من المفروض أن تبقى سرية، خلال البت في قضية أخرى منفصلة.
ولم يتم بعد الكشف عن طبيعة التهم الموجهة لأسانج؟ وكتبت ويكيليكس في تغريدة على موقع تويتر أن وزارة العدل الأميركية قد كشفت عن طريق الصدفة عن وجود
تهم سرية (أو مشروع تهم) ضد مدير موقع ويكيليكس جوليان أسانج فيما بدا وكأنه خطأ “نسخ ولصق” جرى في قضية أخرى مختلفة ينظر فيها القضاء في ولاية فيرجينيا.