"ويست سايد ستوري" يتصدر شباك التذاكر رغم ضعف التجاوب

رغم نجاحه في تصدر شباك التذاكر فإن الفيلم الجديد يواجه انتقادات عديدة من قبل الجمهور في الولايات المتحدة وخارجها.
الثلاثاء 2021/12/14
استعادة لأجواء ساحرة

لوس أنجلس – تصدرت نسخة المخرج ستيفن سبيلبرغ الجديدة من فيلم “ويست سايد ستوري” الاستعراضي الذي حقق شعبية كبيرة بعد عرضه سنة 1961، إيرادات شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية في أيام عرضه الأولى، على ما أفادت شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.

وحصد الفيلم 10.5 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع ما يتضمنه من موسيقى ومراجع تاريخية تعود إلى النسخة الأولى للعمل الذي عُرض كمسرحية على خشبات مسارح برودواي للمرة الأولى سنة 1957.

ومع موسيقى ألّفها ليونارد برنستين وكلمات لأسطورة برودواي ستيفن سوندهايم الذي توفي أخيرا، يتبع الفيلم قصة الحب بين توني وماريا اللذين يعيشان في تنازع بين الأقارب والعائلة.

ويجسد الفيلم قصة منازعات بين عصابتي “جتس” و”شاركس” المتناحرتين على السيطرة على حي أبر ويست سايد في مانهاتن. ويرى نقاد أن للفيلم حظوظا لأن يصبح أول عمل مستعاد يفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم منذ “ذي ديبارتد” سنة 2006.

قصة منازعات بين عصابتين

وقد أصبحت “ويست سايد ستوري” في نسختها المسرحية ضحية جانبية جديدة لجائحة كوفيد – 19، إذ أعلن منتجوها أنها لن تعود إلى خشبات برودواي كما كان مقررا سابقا فيما ستواصل عروضها في شكل الفيلم السينمائي الذي أخرجه سبيلبرغ.

وتأتي هذه النسخة من الفيلم بعد نسخة أخرى كانت أول الستينات من القرن الماضي وقد حصدت 10 جوائز أوسكار ودخلت تلك النسخة الذاكرة الشعبية الأميركية إلى الأبد، وهو ما يجعل الرهان صعبا على النسخة الجديدة.

ورغم النجاح في تصدر شبابيك التذاكر فإن الفيلم يواجه انتقادات عديدة، خاصة في الزاوية التي يطرحها سبيلبرغ والتحويرات التي أحدثها على عمل بات يعد من أيقونات المسرح والسينما في الولايات المتحدة. وكانت التفاعلات مع الفيلم ضعيفة في أغلبها، بينما يعيد بعضهم ارتفاع الإقبال عليه في قاعات العرض إلى حب الاكتشاف لإعادة إنجاز عمل سابق.

ورغم مراهنة المخرج على نجوم شباب من أمثال رايتشل زيغلر التي اختارها سبيلبرغ من بين 30 ألف مرشحة لتولي الدور الرئيسي في فيلمه، فإن الكثيرين أبدوا عدم رضاهم عن الفيلم.

وفي شباك التذاكر الأميركي تراجع فيلم الرسوم المتحركة الجديد “إنكانتو” من إنتاج ديزني إلى المركز الثاني مع إيرادات بلغت 9.4 مليون دولار، ليصل إجمالي عائداته إلى 71.3 مليون دولار في ثلاثة أسابيع.

هذا الفيلم الذي ألّف موسيقاه التصويرية لين مانويل ميراندا، يروي قصة عائلة تعيش في مناطق كولومبيا الريفية لديها قوى خارقة، باستثناء الابنة ميرابيل التي تضطر في النهاية إلى إنقاذ الآخرين. وفي المركز الثالث حل فيلم “غوستباسترز: أفترلايف”، تتمة الفيلم الشهير في الثمانينات، مع 7.1 مليون دولار.

وتبعه في المركز الرابع فيلم ريدلي سكوت الجديد “هاوس أوف غوتشي” من نوع دراما الجريمة، مع 4.1 مليون دولار. ويتولى آدم درايفر وليدي غاغا بطولة الفيلم الذي تدور قصته حول اغتيال ماوريتسيو غوتشي، وريث دار الأزياء الإيطالية الشهيرة على يد قاتل مأجور استعانت بخدماته زوجته السابقة بقصد الثأر.

واحتل فيلم “إيترنلز” من إنتاج “ديزني” ضمن سلسلة أعمال عالم مارفل، المركز الخامس مع إيرادات بلغت 3.1 مليون دولار.

13