ورش فنية ولوحات تشكيلية في معرض الصيد والفروسية

أبوظبي – كشف عبدالله بطي القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي 2017 عن فعاليات الدورة الـ15 من المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع شركة “إنفورما للمعارض”، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وهيئة البيئة، وذلك خلال الفترة من 12 إلى غاية 16 سبتمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد القبيسي حرص اللجنة المنظمة على توفير العديد من الفعاليات المُصاحبة التي تناسب جميع فئات المجتمع وكافة الأعمار، وتستهدف كافة أفراد الأسرة كبارا وصغارا، حيث ستتم إقامة 37 فعالية وبرنامجا تدريبيا واستعراضات فريدة ومثيرة على مدار خمسة أيام، بتنظيم اللجنة العليا المنظمة للمعرض وعدد من الجهات الرسمية والشركات العارضة المحلية والدولية، مُشيراً إلى أنه تم انتقاء الفعاليات المُصاحبة التي تستهوي محبي طيور الصيد والطيور البرية، وكذلك هواة الخيول العربية وكلاب الصيد السلوقية والهجن، وتم تخصيص فعاليات تعليمية لكافة رواد المعرض، إلى جانب ما يُقدّمه العارضون المُشاركون في المعرض من آخر الابتكارات والاختراعات في عالم الصيد والحياة البرية والبحرية.
وأوضح كذلك أنّ المعرض سيفتح أبوابه يوميا من الساعة الـ11 صباحا حتى الـ10 ليلا، ويقدم كل يوم 11 فعالية مميزة في ساحة العروض، حيث سيشهد اليومان الأول والثاني (12 و13 سبتمبر) باقة من الفعاليات لمحبي الخيول بإشراف نادي ظبيان للفروسية، تتضمن دروسا عن ركوب الخيل واستعراضا لدروس الفروسية فيها ما هو موجه للأطفال وما هو موجه للكبار، وتستمر كامل أيام المعرض، كما يشهد اليومان الأولان استعراضا للطيور الاستوائية تشارك فيه حديقة الإمارات للحيوانات. كما ستقام استعراضات لمهارات الكلاب البوليسية.
ويتضمن ثالث أيام المعرض، الخميس 14 سبتمبر، مسابقة جمال السلوقي العربي، التي تهدف إلى منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض أنواع كلاب الصيد السلوقي، إضافة إلى فقرة ترويض الخيل عبر التدليك والليزر والركوب الحر، واستعراض مهارات الكلاب البوليسية.
أما اليوم الرابع، الجمعة 15 سبتمبر، فسيشهد مسابقة الفروسية لذوي الاحتياجات الخاصة، ومزاد الهجن، فيما سيتضمن اليوم الخامس، السبت 16 سبتمبر، جولات حرة للعائلات والأطفال ونشاطات الفروسية.
ويقام كذلك ضمن هذه الفعاليات معرض للفن والرسم الغرافيتي الحي أمام الزوار، يتيح لهم مشاركة واسعة في 5 ورش فنية مميزة يقدمها رسامون وفنانون، منها لوحة فنية عن الصقارة من تقديم ميريل دي مول، ومفهوم الألوان من تقديم الفنانة فاطمة مروان الشرقاوي، ولمحات عن الفن من تقديم الفنان محمد الاستاد، وعالم العطور وأسراره من تقديم سهيل الهاشمي، ختاما بورشة صناعة الإكسسوارات من تقديم عزة القبيسي.
كما تُقدّم العديد من الجهات الرسمية والخاصة المشاركة في المعرض، إضافة إلى عدد من الشركات الإماراتية والدولية، 21 فعالية تراثية ورياضية وبيئية وفنية، منها عرض عن المصنوعات الورقية اليابانية “اوريغامي” وكيفية تصنيعها.
وقد أوضح عبدالله القبيسي أنّ المعرض يُقدّم لرواده فرصة لاكتشاف الجديد والنادر في عالم الصيد والرياضات المرتبطة به، كما يقدم كل مستلزمات الصيد ورحلات البر والخيول، من السيارات المخصصة للرياضات الصحراوية والصيد ورحلات السفاري، و”الكارافانات” المخصصة للسفر والتخييم والرحلات الطويلة، وغيرها من عناصر تراثية.
وأشار القبيسي إلى أنه تمّ تخصيص العديد من المواقع للمجالس الشعبية، لتغطي مختلف أرجاء المعرض، وسيتم من خلالها تعريف الزوار والسياح بالتراث الإماراتي العريق والصناعات الوطنية التقليدية، والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة والعادات والتقاليد والموروث الشعبي.