واشنطن تفرض عقوبات على المئات من الأفراد والمؤسسات في روسيا

واشنطن - فرضت الإدارة الأميركية الجمعة عقوبات على مئات من الأفراد والمؤسسات الروسية بينهم رئيسة البنك المركزي على خلفية ضم موسكو مناطق أوكرانية.

وذكر الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان أن “الولايات المتحدة تدين اليوم محاولة روسيا الاحتيالية لضم أراضي أوكرانيا ذات السيادة”.

وشدد على أن روسيا من خلال قرار الضم الأخير “انتهكت بشكل صارخ القانون الدولي، وداست على ميثاق الأمم المتحدة”.

وأكد أن “الأعمال الروسية غير قانونية، وأن الولايات المتحدة ستواصل احترام وحدة أراضي أوكرانيا، ومساعدة هذا البلد”.

وأوضح أن الولايات المتحدة فرضت مع شركائها وحلفائها عقوبات جديدة ضد روسيا ردا على “الضم الزائف” للمناطق الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: روسيا تضم رسميا أربع مناطق أوكرانية وتحذّر من مهاجمتها

ولفت إلى أن “العقوبات تستهدف الأفراد والمؤسسات داخل روسيا أو خارجها ممن يقدمون الدعم السياسي أو الاقتصادي للجهود المبذولة لتغيير وضع الأراضي الأوكرانية بشكل غير قانوني”.

وأضاف بايدن أنه ينتظر بفارغ الصبر وصول تصديق الكونغرس على مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 12 مليار دولار إلى مكتبه لتوقيعه.

ودعا الرئيس الأميركي المجتمع الدولي إلى رفض جهود الضم غير المشروعة لروسيا، والوقوف إلى جانب الشعب الأوكراني حتى النهاية.

وتشمل قائمة العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة مئات من الأفراد والمؤسسات، بمن فيهم محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية البريطانية فرض عقوبات على محافظة البنك المركزي الروسي بما يشمل تجميد أصولها وحظر دخولها الأراضي البريطانية.

وقالت وزارة الخارجية إن “بريطانيا فرضت أيضا حظرا على تصدير خدمات وسلع جديدة إلى روسيا مستهدفة بقرارها القطاعات الأكثر ضعفا من الاقتصاد الروسي”، وذلك ردا على إعلان موسكو “الضم غير القانوني لأربع مناطق في أوكرانيا”.

والجمعة وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وثيقة ضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية (شرق)، وسط رفض وتنديد غربي واسع.