واشنطن تعلن مقتل زعيم داعش أبوأسامة المهاجر في سوريا

القيادة الأميركية تصعد من ضرباتها الجوية وعملياتها ضد عناصر يشتبه في انتمائها إلى التنظيم في سوريا.
الاثنين 2023/07/10
المسيرات الأميركية تصطاد قادة داعش

دمشق - أعلنت القيادة المركزية الأميركية الأحد أنها نفذت ضربة بطائرات مسيرة في السابع من يوليو، أدت إلى مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا.

وذكرت في بيان أنها استخدمت ذات الطائرات المسيرة “أم.كيو - 9”، “التي تعرضت في وقت سابق من ذلك اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا”.

وقالت “القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربة في سوريا أسفرت عن مقتل أسامة المهاجر القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا”، دون ذكر تفاصيل أخرى عنه.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية (لم تسمّه) قوله إن “غارة جوية بطائرة مسيرة قتلت زعيم تنظيم داعش أسامة المهاجر عندما كان على متن دراجة نارية في منطقة حلب شرقي سوريا”.

وصعدت واشنطن العام الماضي ضرباتها الجوية وعملياتها ضد عناصر يشتبه في انتمائها إلى التنظيم في سوريا، فقتلت واحتجزت العديد من قياداته الذين لجأوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المدعومة من تركيا، بعد أن فقد التنظيم آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام 2019.

والحملة التي قادتها الولايات المتحدة وقُتل فيها أبوبكر البغدادي الزعيم السابق للتنظيم، والذي أعلن نفسه “خليفة للمسلمين”، استهدفت منذ ذلك الحين بقية قادته، الذين يعتقد أن العديد منهم خططوا لهجمات في الخارج.

وخلال سنوات النزاع المستمر منذ 2011، تحولت الأجواء السورية إلى ساحة لطائرات حربية مختلفة أبرزها تلك التابعة للقوات الحكومية وحليفتها روسيا أو للقوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن، فضلا عن الطائرات الحربية والمسيرات التركية.

ومنذ إعلان القضاء على “دولة الخلافة” عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي قياديي التنظيم المتطرف في سوريا والعراق. وتشنّ بين الحين والآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائها إلى التنظيم في سوريا.

وتنتشر القوات الأميركية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، وتتواجد في قواعد في محافظة دير الزور (شرق) والرقة (شمال).

ويقول القادة العسكريون الأميركيون إن التنظيم لا يزال يمثل تهديدا كبيرا داخل المنطقة، على الرغم من تداعي إمكانياته وضعف قدرته على إعادة تشكيل شبكته.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ثلث مساحتي العراق وسوريا في ذروة قوته عام 2014. وعلى الرغم من هزيمته في كلا البلدين، يواصل مسلحوه شن الهجمات.

2