واشنطن تستأنف ضرب القاعدة في شمال غرب سوريا

الغارة الأميركية تستهدف اجتماعا لقيادات في التنظيم المتطرف في منشأة تدريب قرب محافظة حلب.
الثلاثاء 2019/07/02
تدمير المكان بالكامل

حلب (سوريا) - أعلنت الولايات المتحدة الأميركية استهداف قوّاتها اجتماعا لقياديين في تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم القاعدة في شمال غرب سوريا، بضربة أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر بينهم قياديون.

وأفادت القيادة المركزية الأميركية في بيان عن شنّ غارة ضد “قيادة تنظيم القاعدة في سوريا استهدفت الأحد منشأة تدريب قرب محافظة حلب”، مشيرة إلى أنّ المستهدفين بالغارة هم “مسؤولون عن التخطيط لهجمات خارجية تهدد مواطنين أميركيين وشركاءنا ومدنيين أبرياء”.

واستهدفت القوات الأميركية التي تقود أيضا التحالف الدولي ضد تنظيم داعش مرارا قياديين جهاديين في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا. إلاّ أن وتيرة تلك الاستهدافات تراجعت بشكل كبير منذ عام 2017 لتتركز ضرباتها لاحقا على مناطق سيطرة داعش.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بمقتل ثمانية عناصر بينهم ستة قياديين من جنسيات عربية مختلفة في تنظيم حراس الدين في قصف صاروخي استهدفهم في ريف حلب الغربي. وهؤلاء القياديون الستة هم تونسيان وجزائريان ومصري وسوري.

وينشط التنظيم المذكور في منطقة إدلب ويقاتل إلى جانب هيئة تحرير الشام التي تسيطر على الجزء الأكبر من محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في حماة وحلب واللاذقية.

وأوردت القوات الأميركية في بيانها أن “شمال غرب سوريا لا يزال يُشكل ملجأ آمنا ينشط فيه قياديون من تنظيم القاعدة في سوريا”، مؤكدة عزمها مواصلة “استهداف داعش والقاعدة لمنع المجموعتين من استخدام سوريا كملجأ آمن لهما”.

3