هيونداي تقدم أصغر سياراتها الخضراء

نموذج عصري يركز بالأساس على الكهربة والتقنيات المستقلة والتصميم الذكي.
الأربعاء 2020/11/11
هيونداي تتوقع أن تحدث ثورة في صناعة السيارات الكهربائية

سيول - قد لا تكون أصغر سيارة كهربائية من شركة هيونداي الكورية الجنوبية مناسبة للجميع نظرا لحجمها، لكنها لا تزال قادرة على تعبئة محركين كهربائيين يعملان بالتيار يولدان 1.12 حصان ويكفيان لتحريكها بسرعة قصوى تبلغ 7 كلم في الساعة.

وإذا كان التصميم يبدو مألوفا، فذلك لأنه يعتمد على مفهوم الشركة “إي.في 45″، والذي يركز بالأساس على الكهربة والتقنيات المستقلة والتصميم الذكي.

وكشفت هيونداي النقاب عن هذه المركبة عندما طرحت مؤخرا مقطع فيديو يوضح تصميمها الفريد والمبتكر، والذي يتوقع أن يُحدث ثورة في حجم السيارات الكهربائية، والتأكيد على ريادة هيونداي في صناعة السيارات الكهربائية.

وتم وضع بطاريات مفهوم 45 في “أرضية لوح التزلج”، مما يسمح لهيونداي بإنشاء مساحة تبدو وكأنها غرفة معيشة مع قطع أثاث جديدة.

كما يعتمد التصميم الخارجي للسيارة على نفس المفهوم، والذي سبق أن قدمته هيونداي في العام الماضي خلال فعاليات معرض السيارات الدولي في فرانكفورت.

وقام مصممو هيونداي بتكييف تصميم “مصباح المكعب الحركي” المميز لهذه السيارة جنبا إلى جنب مع شكله الجانبي السلس لتقديم هذه السيارة المبتكرة، التي لم تتم تسميتها بعد، والتي تتميز باللون الأزرق الخارجي مع لمسات برتقالية تضفي المزيد من الأناقة والجاذبية عليها.

شركة هيونداي قامت بتصميم هذه السيارة الفريدة من مادة صديقة للبيئة تقليدية بغاية الحصول على شعور يشبه السيارة الخارقة

واستوحى مصممو هيونداي الإلهام من رياضة السيارات عند تصميم هذه السيارة الجديدة، من خلال وضع مقعد واحد فقط في منتصف السيارة، لتعزيز ثقة السائق أثناء القيادة.

ويعادل المحرك الصغير للسيارة الجديدة اثنين من محركي الدينامو (دي.سي) والتي سيستمتع بتجربتها أفضل السائقين في العالم.

وتماشيا مع تصاميم 45 للشركة قامت هيونداي بتصميم هذه السيارة الفريدة من مادة صديقة للبيئة تقليدية وهي الخشب.

وللحصول على شعور يشبه السيارة الخارقة، وضعت هيونداي مقعدا واحدا فقط في وسط السيارة. ولسوء الحظ، لن يجد من يمتلك نسخة من هذه المركبة نظام معلومات ترفيهيا بشاشة تعمل باللمس كما هو الحال في مفهوم “45” الفعلي.

ولكن قد تكون هناك بعض الميزات عالية التقنية المختبئة في الداخل، مثل جيوب الجهاز المثبتة على الباب، ولا توجد أي معلومات حتى الآن عما إذا كان سيرى المستهلكون ضمن الإنتاج القياسي من هذه السيارة الكهربائية المصغرة في أي وقت قريبا.

ولا زالت هذه السيارة الكهربائية الجديدة لا تحتوي على نطاق قيادة مصنّف رسميا حتى الآن، ولكن يُعتقد أن ضحك السائق يغذي السيارة للسفر لمسافة أبعد بناء على تقنية التحكم في السيارة التكيفي العاطفي.

وما يميز هذا النموذج بالذات بصرف النظر عن الطرز الأخرى في نفس الفئة هو ما تسميه هيونداي التحكم التكيفي في السيارة.

ويُزعم أن هذه التكنولوجيا الخاصة تقرأ مزاج الطفل عبر تعابير الوجه وإجراء التعديلات المناسبة على الموسيقى والإضاءة. كما يتم قياس العناصر الحيوية للسائق بما في ذلك معدل ضربات القلب والتنفس عبر مستشعرات متطورة.

وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل قريبا حول كيفية تقديم هذه السيارة الكهربائية الفريدة من نوعها تجربة تنقل فريدة لزبائن الشركة من الشباب.

 
17