
هيثم حسين
كاتب سوري
مقالات الكاتب
تتأتّى جاذبيّة الإسقاطات أكثر من كونها لعبة فنية وأدبية في أنها تثير لدى المرء ضرورة اقتفائه لأحلامه، وعدم التخلي عنها تحت أي ضغط.
الأحد 2015/04/19
يتقاطع البحث عن الهوية لدى المرء مع البحث عن الجذور، والبحث عن السبل لتحقيق الأحلام، وهو ما يحضر عند كثير من الأدباء، وبشكل خاص ممّن يعانون نوعا من التهميش والإقصاء في بلدانهم.
الأحد 2015/04/12
أفسحت التكنولوجيا المجال لأي كان للتعبير عن نفسه، ونقل أفكاره وآرائه وتصوراته إلى الآخرين، منحته الجسر الذي مكنه من الوصول إلى الآخر بعيدا عن سلطة المؤسسة الحزبية أو السياسية.
الأربعاء 2015/04/01
صور العار تحضر في الأدب بصيغة أو بأخرى، وهي صور صادمة، مرعبة، تحرّض القارئ على ضرورة النبش والسؤال، كما تساهم في إجراء مقاربة تاريخيّة.
الاثنين 2015/03/23
ما الذي كان سيسأله نيرودا أو يتخيّله لو قيّض له زيارة عالمنا اليوم، ومشاهدة النسخ المشوّهة لهتلر وهي تمارس الفتك والتنكيل بالشعوب وترتكب المجازر الوحشيّة هنا وهناك؟
الأحد 2015/03/15
تحظى كلمة "مسرّب" بجاذبيّة خاصّة لا تفتأ تتجدّد مع كلّ تسريب، فهي تشي بأنّ هناك أسرارا سيتمّ كشفها للعلن، وأنّ ألغازا مجهولة قد يزاح عنها النقاب.
الأحد 2015/03/08
تنطلق العنصريّة من تقوقع مرضيّ على الذات، وارتهان الشخصيّة للأوبئة التي تسكنها، وتجتاحها، لذلك تراها متعدّية، عامية، متقنّعة بالأوهام.
الأحد 2015/03/01
الحياء العام الذي تخدشه صورة جريئة لإحداهنّ، أو كلمة عابرة في سياق لغويّ وفكريّ معيّن، أو مشهد عابر في فيلم سينمائيّ، قاصر ومعاق.
الأحد 2015/02/22
وفّرت الثورات فرصة تاريخيّة للمثقّفين كي يستعيدوا أدوارهم التي استلبتها منهم الأنظمة الديكتاتورية الشمولية، والتي سعت إلى تحويل المثقّفين إلى موظّفين تابعين لها.
السبت 2015/02/21
لاشكّ أنّ العصر الحديث شهد تحوّلات كبرى في صورة البطل الكلاسيكية، بحيث أنّ المعايير تغيّرت والنظرات تبدّلت، وهذا ما يفترض أن يؤدّي إلى تحوّل التعظيم نحو القانون.
الأحد 2015/02/01
المثقّف الرماديّ هو ذئب حين ينقضّ على الامتيازات يكشّر عن أنيابه حين يقترب أحد منه بالنقد على موقفه المتواري خلف حجج بليدة.
الأحد 2015/01/25
"الحاضنة الشعبيّة" تُتهم بأنّها تلعب أدوار التعبئة عبر بثّ سموم الحقد على الحواضن الشعبيّة المعادية، في معادلة تتبدّى عصيّة على التفكيك.
الاثنين 2015/01/19