هيئة الرقابة الإماراتية: المحطة النووية تحظى بحماية أمنية مشددة

أبو ظبي- قالت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات الأربعاء إن المحطة النووية الوحيدة في البلاد تتمتع بحماية شديدة من المخاطر الأمنية، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات غير المسبوقة تعرضت لها الإمارات الشهر الماضي.
وأعلن المتمردون الحوثيون الموالون لإيران في اليمن مسؤوليتهم عن ثلاث هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على الإمارات في يناير، وأعلنت جماعة مغمورة في العراق مسؤوليتها عن هجوم آخر.
وكان المتمردون اليمنيون قالوا في العام 2017 إنهم أطلقوا صاروخ كروز على محطة براكة للطاقة النووية ونفت الإمارات صحة ذلك. وهدد الحوثيون مرارا باستهداف البنية التحتية الحيوية في الإمارات.

كريستر فيكتورسن: محطة الطاقة النووية مصممة وفقا لمعايير أمنية عالية
وقال كريستر فيكتورسن المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية “محطة الطاقة النووية مصممة وفقا لمعايير أمنية عالية وقد أصدرنا ضوابط للأمن الملموس والأمن السيبراني”.
وأوضح فيكتورسن للصحافيين “الأجزاء الحساسة في محطة الطاقة تحظى بحماية شديدة من أي حدث”، مضيفا “الإمارات عموما تتمتع بأمن متين”.
وكان تحالف عربي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات قد تدخل في اليمن في 2015 بعد أن أخرج الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا من صنعاء.
وتعرض الحوثيون منذ ديسمبر لانتكاسات ميدانية على أيدي ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من الإمارات، الأمر الذي يعتقد أنه كان خلف تصعيد المتمردين ضد الدولة الخليجية.
والمحطة القائمة في إمارة أبوظبي هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في العالم العربي وتمثل عنصرا في هدف الدولة تحقيق الصفر الصافي للانبعاثات الضارة بالمناخ بحلول العام 2050.
وستضم محطة براكة أربعة مفاعلات قدرتها الإجمالية 5600 ميغاوات أي ما يعادل 25 في المئة من احتياجات الإمارات. وبدأ المفاعل الأول توليد 1400 ميغاوات وتزويد الشبكة الوطنية في أبريل 2021.
وقال فيكتورسن إن الوحدة الثانية التي حصلت على ترخيص تشغيلها في مارس 2021 تجري تجربتها ومن المتوقع أن تضيف 1400 ميغاوات للشبكة الوطنية قريبا. وتتوقع الهيئة الاتحادية للرقابة إصدار ترخيص التشغيل للوحدة الثالثة في وقت لاحق من العام الجاري. وأضاف فيكتورسن أن من المتوقع إصدار ترخيص الوحدة الرابعة بعد عام تقريبا.