هولو تخفض أسعار الاشتراك لمنافسة نتفليكس

منصة هولو تخوض منافسة محمومة في قطاع البث التدفقي الذي يواكب تغير العادات عند المشاهدين
الجمعة 2019/01/25
حرب البث التدفقي

سان فرانسيسكو- بحسب ما أعلنت المنصة الأميركية للبثّ التدفقي، تعتزم “هولو” خفض تعرفة عرضها الأساسي وتعزيز خدمتها الأعلى مستوى في مسعى إلى مزاحمة “أمازون” و“نتفليكس”.

وبحسب ما أعلنت المنصة التي توفر خدماتها في الولايات المتحدة، من المرتقب خفض الاشتراك الأساسي بـ“هولو” (“ذي هاندمايدز تايل”) الذي يتضمّن إعلانات بمعدّل دولارين إلى 5.99 دولارا اعتبارا من نهاية فبراير.

وسيبقى العرض المتاح من دون إعلانات بسعر 11.99 دولارا، في حين سيزيد الاشتراك بالخدمة الأكثر تنوعا خمسة دولارات إلى 44.99 دولارا في الشهر الواحد. وأسهم “هولو” مملوكة من “وولت ديزني” و“فوكس” و“إن.بي.سي يونيفرسال” و“وورنر ميديا”.

وقد أعلنت “نتفليكس” التي تهيمن على السوق مع 140 مليون مشترك في العالم، عن زيادة تعرفتها الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة، في ظلّ منافسة محمومة في قطاع البثّ التدفقي الذي يواكب تغيّر العادات عند المشاهدين. وعلى ما أعلنت في بيان الشركة، تجاوزت منصة “هولو” عتبة الـ25 مليون مشترك نهاية عام 2018.

وقد زاد عدد المشتركين في هذه المنصة بنسبة 48 بالمئة في خلال عام وتضاعف منذ نهاية العام 2016.

وقد أطلقت المنصة العام 2008، لكنها عانت على عقد من الزمن تقريبا من تشرذم القطاع بين “ديزني” (30 بالمئة) و“21 فيرست سنتشري فوكس” (30 بالمئة) و“كوماكست” (30 بالمئة) وتايم وارنر (10 بالمئة). لكن في العام 2017 انتعشت المنصة وأصبحت منتجة مضامين بشكل كامل ولم تعد تكتفي بإعادة بث مسلسلات سبق أن عرضت بوسائل أخرى.

وقد أنتجت خصوصا مسلسل “ذي هاندمايدز تايل” الذي نال 11 جائزة إيمي وجائزتي غولدن غلوب فضلا عن “ذي لومينغ تاوير” و“كاسل روك” و“ذي باث”. وأطلقت هذه المنصة باقتها من المحطات المباشرة عبر الإنترنت لتستكمل ما تقدمه عبر البث التدفقي.

وخلافا لنتفليكس، تمرر هولو إعلانات في بعض عروضها وقد بلغت إيراداتها الإعلانية العام 2018 حوالي 1.5 مليار دولار. وستصبح ديزني مالكة لنسبة 60 بالمئة من “هولو” قريبا.

19