هاو يخطط لإبعاد نيوكاسل عن شبح الهبوط

المدرب الجديد لنيوكاسل الذي ستكون مباراته الأولى على أرضه أمام برنتفورد يدرك حجم الضغوط الكبيرة على كاهليه لإبعاد الفريق عن شبح الهبوط ووضع الأسس لمستقبل أكثر نجاحا.
الجمعة 2021/11/12
تحدّ كبير ينتظره

لندن - أكد المدرب الجديد لنادي نيوكاسل إدي هاو أنه قادر على التعامل مع التوقعات المتزايدة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد الاستحواذ على النادي الذي يستعد لخوض معركة النجاة من الهبوط من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مشيرا إلى أن نيوكاسل هو "النادي المثالي لي".

وعيّن نيوكاسل مدرب بورنموث السابق البالغ 43 عاما خلفا للمدرب السابق ستيف بروس بعد مغادرة الأخير باتفاق متبادل في أكتوبر، بعد 13 يوما من الاستحواذ.

وشغل غرايم جونز منصب المدير الفني مؤقتا عقب رحيل بروس، لكن الأداء لم يتحسن كثيرا تحت قيادته إذ حصد نقطتين من ثلاث مباريات.

ويُصارع نيوكاسل لتفادي الهبوط إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) حيث لم يفز بأي من مبارياته الـ11 الأولى في الدوري ويحتل وصافة القاع برصيد 5 نقاط وبفارق الأهداف عن نوريتش سيتي الأخير.

ويدرك هاو الذي ستكون مباراته الأولى على أرضه أمام برنتفورد في الـ20 من الشهر الحالي، حجم الضغوط الكبيرة على كاهليه لإبعاد نيوكاسل عن شبح الهبوط ووضع الأسس لمستقبل أكثر نجاحا.

وعلى الرغم من أنه لم يشرف أبدا على ناد في مكانة نيوكاسل، إلا أنه قال إن وقته في بورنموث الذي قاده من الدرجة الرابعة إلى الدوري الممتاز خلال فترتين في منصبه، سيضعه في مكانة جيدة.

وقال هاو في أول مؤتمر صحافي له بصفته مدربا لنيوكاسل "في بورنموث، كان وجود النادي معرضا للخطر إذا فشلنا. هذا ضغط كبير.. لقد شعرت حقا بالضغوطات وعشتها كل يوم. يا لها من دروس خلال وظيفتي الأولى".

وتنتظر نيوكاسل استحقاقات صعبة في الدوري، فبعد مواجهتين أمام نوريتش وبيرنلي، سيكون عليه أن يلعب أمام عمالقة الدوري مثل ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد. وأكد المدرب الجديد أن "المهمة التي تنتظرنا ضخمة” وأنه “تحدٍ صعب للغاية. ليس لديّ أيّ أوهام. لدينا قائمة مباريات صعبة للغاية في ديسمبر (المقبل)".

وأردف “كل ما يمكننا فعله هو النظر إلى الأفق، ومحاولة الفوز في المباراة ومحاولة الاستعداد بشكل أفضل للمباراة التالية وأنه “لا توجد عصا سحرية. سوف يتطلب الأمر الكثير من العمل الشاق لغرس ما نريده في اللاعبين بسرعة".

ويمني المالكون الجدد لنيوكاسل بالسير على خطى المنافِسَين المحليين سيتي (مملوك إماراتيا) وتشلسي (مملوك من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش) أو باريس سان جرمان الفرنسي (مملوك قطريا).

ورغم وفرة الأموال، إلا أنّ هاو لم يضمن أن فريقه يمكن أن يتجنب الهبوط، قائلا “من الواضح أننا في حاجة إلى محاولة معالجة ذلك بسرعة كبيرة والصعود في الدوري وتجنب الهبوط".

وتابع "أنا واثق تماما من قدرتنا، لكنني لم أقدّم أيّ وعود"، مؤكدا أنه "سعيد للغاية لكوني مديرا لنيوكاسل"، ومشيرا إلى اختباره شغف جماهير نيوكاسل التي استمرت في التدفق على ملعب سانت جيمس بارك على الرغم من عدم فوز النادي بأي لقب كبير منذ عام 1969.

خطوة واثقة

 

19