هاشيموتو على رأس لجنة تنظيم أولمبياد طوكيو

طوكيو – تم تعيين سيكو هاشيموتو رئيسة للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو خلفا ليوشيرو موري. واستقالت هاشيموتو من منصبها كوزيرة للأولمبياد في وقت سابق من أمس الخميس تمهيدا لتولي المنصب الجديد. ويذكر أن سيكو (56 عاما)، البطلة الأولمبية سبع مرات في التزلج السريع، عضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ بزعامة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا سوغا. وقالت سيكو إنها ستكافح من أجل المزيد من المساواة بين الجنسين، خاصة في ظل تأخر اليابان في هذا المجال، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي. واستقال موري من منصبه الأسبوع الماضي بعد تصريحاته المناهضة للنساء والتي أثارت ضجة على المستوى الدولي.
وكان موري قال خلال اجتماع للجنة الأولمبية اليابانية إن السيدات يتحدثن كثيرا خلال الاجتماعات مجالس الإدارة. وكانت مجموعة عمل قررت، أنه يتعين أن تترأس سيدة اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المؤجلة من العام الماضي وأنه سيطلب من هاشيموتو تولي المنصب. ويتعين عليها الآن متابعة الاستعدادات النهائية لدورة الألعاب التي تأجلت العام الماضي بسبب وباء كورونا، والتي من المقرر أن تفتتح يوم 23 يوليو المقبل وسط بروتوكول صارم للسلامة والصحة.
ويأتي تعيين هاشيموتو قبل نحو خمسة أشهر من موعد افتتاح الألعاب المؤجلة بسبب تداعيات كورونا مع استمرار معارضة السواد الأعظم من اليابانيين تنظيم الحدث في السنة الحالية. وكانت هاشيموتو لاعبة أولمبية شغوفة، واشتهرت عندما كانت بطلة في التزحلق الفني على الجليد وسباقات الدراجات على مضمار. وأحرزت برونزية سباق 1500 متر في أولمبياد ألبيرفيل الشتوي 1992 ضمن التزحلق الفني على الجليد، وست ميداليات ذهبية في الألعاب الآسيوية الشتوية بين 1986 و1990. وشاركت سبع مرات في الألعاب الأولمبية (4 شتوية و3 صيفية).
وتقول إنها نشأت على سماع والدها يقول لها “لقد ولدت لتشاركي في الأولمبياد (..) حتى قبل أن أعرف بوجود ألعاب أولمبية”. ودخلت هاشيموتو عالم مضمار السياسة في التسعينات، وبعد فترة من الموازنة بين الرياضة والحكم، كانت آخر مشاركاتها كرياضية في العام 1996، وبدأت في شق طريقها في صفوف الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.