هاشتاغ اليوم: #يوم_خصوصية_البيانات من يسيطر على النفط الجديد
واشنطن - احتفل العالم الاثنين بيوم خصوصية البيانات العالمي الذي يصادف 28 يناير من كل عام.
واعتمد التحالف الوطني للأمن السيبراني منذ عام 2008 هذا اليوم للتوعية بمخاطر اختراق البيانات وانتهاك الخصوصية من خلال حملة يتوقع أن تستمر على مدى شهر.
ولاحقت خلال العام الماضي كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات فضائح متتالية تتعلق بانتهاك خصوصية المستخدمين، إذ أصبحت البيانات السلعة الأغلى ثمنا في قطاع التقنية.
وقال حساب:
SMEX@
في #يوم_خصوصية_البيانات، الشركات مدعوة إلى التوقف عن شفط بياناتنا ومشاركتها مع الحكومات وأطراف ثالثة، والحكومات مُطالَبة باحترام خصوصيتنا. ومع ذلك، يقع عــبء حماية الخصوصية على عاتقك أنت، لأنّه دائمـا سيكون لديك ما تخفيه.
ووصف آخر:
RawgAlgmmam@
ما هو اليوم العالمي لخصوصية البيانات؟ هو يوم عالمي يتم فيه رفع الوعي وتعزيز الخصوصية وحماية البيانات.. #بياناتك_في_خطر.
وقال متفاعل:
maytham81907995@
في #يوم_خصوصية_البيانات، الشركات مدعوّة إلى التوقّف عن شفط بياناتنا. يصادف تاريخ 28-1 اليوم العالمي لحماية البيانات الشخصية والحفاظ على خصوصيتها، ويذكرنا هذا اليوم بأن بياناتنا الشخصية أصبحت جزءا مهما من النظام الاقتصادي والسياسي العالمي، لها أسعارها وقيمتها السياسية والمادية.
يذكر أنه في تقرير أنجزته شركة “هووت سويت” بالتعاون مع شركة “وي.آر سوشل” كشفت الإحصائيات رقما قياسيا جديدا لعدد مستخدمي المنصات الاجتماعية حول العالم الذي تخطى عتبة 3 مليارات مستخدم. وهو ما يمثل 40 بالمئة من سكان الكرة الأرضية.
وإذا كان الرقم مفاجئا نوعا ما فقد أظهر التقرير كما كان متوقعا أن غالبية المستخدمين يستعينون بالهواتف الذكية خلال نشاطهم على الشبكات الاجتماعية إذ بلغ عددهم 2.780 مليار شخص، علما أن مستخدمي الإنترنت يقدرون بـ3.8 مليار مستخدم حول العالم.
وقالت روث بورات، كبيرة المسؤولين الماليين في شركة غوغل “البيانات أشبه بضوء الشمس بالنسبة لنا، ونستمر في استخدامها ونجددها”.
ومعظم الناس يعرّفون عبارة البيانات بأنها “النفط الجديد”، وهي نظرية تظهر أن أكثر موارد العالم قيمة هي المعلومات وليست النفط، ومثل بارونات النفط السابقين، فإن عمالقة وادي السيليكون بدأؤوا بسرعة في وضع خطط للاستفادة من المورد الجديد، والسيطرة على تدفقه.
من جانبه، دعا تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل إلى تنظيم التعامل مع ما أسماه اقتصاد الظل والعالم الغامض لسماسرة البيانات، وهم الوسطاء الذين يتاجرون بالبيانات الشخصية للمستهلكين.
