هاشتاغ اليوم: لست عورة حتى أخفي شعري

تونس - أثار رفض مستشارات بلديات ارتداء غطاء الرأس في جلسة تشكيل المجالس البلدية سجالا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
وردت إحدى المستشارات على محافظ بنزرت الذي طالبها بارتداء غطاء الرأس خلال جلسة القسم على القرآن “لست عورة حتى أخفي شعري”.
ودونت صوفيا الزناتي على فيسبوك:
Sofia zaneti
بالنسبة إلى الذين انزعجوا من رفضي وضع قماشة على رأسي حين أحلف، هذا جوابي: هذا موقف مبدئي لا تراجع عنه والقسم بنقاوة النية وليس بالتمثيلية. الناس تاهوا عن الرسمي وبقوا يتبعون حكايات تافهة ومن الأفضل أن تقفوا شوكة في حلق من سرقوكم وخانوكم وباعوا البلاد في صفقات مشبوهة.
وأشاد مناصرون لحقوق المرأة بموقف الزناتي وزميلاتها فيما انتقدهن أنصار التيار الديني.
وكتبت الباحثة رجاء بن سلامة على فيسبوك:
Raja Ben Slama
تونس متعددة وظهر تعددها الذي كان مخفيا وراء أيديولوجيات السلطة بفضل انتقالها الديمقراطي، الدليل على ذلك رفض الكثيرات من مستشارات البلديات المنتخبات عادة غريبة تتمثل في ارتداء الحجاب عند القسم.
وأضافت:
Raja Ben Slama
النتيجة يجب فتح الباب للقسم على دستور البلاد لكل مسيحي أو يهودي أو بهائي أو لاديني أو مسلم يرى ضرورة الفصل بين السياسة والدين، عندها لن تجبر أي امرأة على إخفاء شعرها وكأن شعرها متناقض مع القسم ورمز للشر والإثم، هذه هي الحرية والتعددية ومدنية الدولة، دستور البلاد هو الذي يجمع الجميع في دولة المواطنة.
وتهكم الباحث سامي براهم:
Brahem Sami
الأفضل أن يقسموا برؤوس أمهاتهم ليس هناك أقدس بعد المقدسات، الدين من الأم لأن اقتراح بن سلامة تجريب فكروي أشبه بالقفز بالزانة.
وردت بن سلامة:
Raja Ben Slama
هناك مقدس دنيوي هو ما يجمع أناسا مختلفين ويجعلهم متعايشين يا سيد سامي تستخف بدستور البلاد هكذا يعني أن جوهر تفكيرك الإخواني لم يتغير ظننت أنه بصفتك باحثا يمكن أن تخرجك من دائرة التفكير الهووي واللاهوتي فتبين أني كنت مخطئة.
وكتب معلق:
Khaled Mzoughi
لا يوجد نص ديني يدعو إلى القسم على القرآن ولا تغطية الرأس أثناء القسم.