هاشتاغ اليوم: السعوديون #شعب_جاهز_للترفيه وآخر يرفضه

الرياض - أطلقت هيئة الترفيه السعودية هذا الأسبوع إستراتيجيتها الجديدة تحت إدارة تركي آل الشيخ، والتي تستهدف وضع المملكة ضمن العشرة الأوائل في مجال الترفيه.

وعبر تويتر، انقسم مستخدمو الموقع الاجتماعي بين فريقين، فريق أطلق هاشتاغ “الشعب جاهز للترفيه” وفريق آخر أطلق هاشتاغ “الشعب يرفض الترفيه”.

وبرزت عدة تغريدات رحبت بهذه الخطوة الجديدة، وقد وجدت فيها متنفسا بين كل أعباء الحياة.

وكتبت الناشطة مريم العتيبي:

MERiAM_AL3TEEBE@

#الشعب_جاهز_للترفيه البحث عن مباهج الحياة سلوك فطري، غير الفطري هو محاربة مباهج الحياة! قد تحتاج إلى أكثر من عشرين عاماً من التلقين على كراهية الحياة ومباهجها لتحاربها بالفعل وقد لا تكفي ثلاثون عاماً من التلقين لتحويلك إلى شخص كاره للحياة!

وأضافت:

واعتبر مغرد:

Turkiiiii1122@

الجميل في خطة هيئة الترفية أنها متنوعة وثيرة وتلبي (حاجة) جميع الأعمار والتوجهات وأيضا بتوسع كبير يشمل كل مدن المملكة #الشعب_جاهز_للترفيه.

ولكن أيضا برزت تغريدات أخرى تطالب بتأمين احتياجات المواطنين من مسكن ووظائف وأساسيات في الحياة، وبالتركيز على ترفيه المواطن “بما لا يتعارض مع القيم والعادات والدين”.

وأطلق مغردون هاشتاغ #الشعب_يرفض_الترفيه. وحفل الهاشتاغ بمقاطع فيديو لشيوخ معروفين بتشددهم يبثون فتاوى تحرم “كل شيء”.

وكتب مغرد:

ksa_hk23@

#الشعب_يرفض_الترفيه كانت لدينا هيئة تصلح فساد الناس، والآن لدينا هيئة تفسد صلاح الناس#حقيقة.

وقال آخر:

fsool__7@

#الشعب_يرفض_الترفيه

الترفيه الحقيقي للمواطن؛ توفير سكن، وظائف للعاطلين (عن العمل)، زيادة في الرواتب. أما الترفيه الذي يقود إلى الاختلاط وإقامة الحفلات الغنائية والمجاهرة فليس بترفيه، بل انحطاط في القيم والأخلاق!

وسخرت الناشطة سعاد الشمري:

SouadALshammary@

هناك ارتباط بين الصحوة والنفط ملخصه أننا نعيش متشددين ونقمع أنفسنا ولا نتعلم ولا نتطور ولا ننفتح على الآخر، وفلوس النفط تجينا (وعائدات النفط تأتينا) ونأخذها ونصرفها بره (في الخارج) على الترفيه وزواج المتعة والوناسة (المؤانسة).

وقال متفاعل:

sarah550055@

فكر متخلف سيطر على البلد سنينا وجن جنونهم لأنه بدأ يحتضر! كنا نتوب من الحياة ونعود للموت.

يذكر أنه لدى الإعلان عن إستراتيجية قطاع الترفيه الثلاثاء، كشف تركي آل الشيخ عن عشرات الفعاليات المقرر تنظيمها في السعودية خلال العام الحالي وتتراوح بين استضافة حفل لمغني الراب الأميركي جاي زي، وتنظيم سباق للثيران مشابه لسباق بامبلونا في إسبانيا إضافة إلى افتتاح متحف الشمع.

وأعلنت الهيئة أيضا عن الترخيص للمقاهي والمطاعم باستضافة عروض للموسيقى الحية، وذلك في تغيير جذري تشهده البلاد التي تعرف منذ عقود بتشدد القوانين فيها والتضييق على الكثير من السلوكيات الاجتماعية.

وتحظى محاولة تحويل السعودية إلى مركز إقليمي للترفيه بدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.