هاشتاغ اليوم: الحرية لولد مخيطير لا تروق للجميع

السبت 2017/11/11
الحفاظ على سلامة ولد مخيطير

نواكشوط - اهتم مستخدمو الشبكات الاجتماعية الجمعة بخبر إطلاق سراح المدون الموريتاني محمد الشيخ ولد مخيطير الذي كان قد صدر بحقه حكم بالإعدام في 2014 لإدانته بتهمة الردة بسبب تدوينة على فيسبوك عن الإسلام لأن محكمة الاستئناف خففت الحكم الخميس.

وقضى ولد مخيطير ما يقرب من أربع سنوات في السجن بعد قضية حظيت بتغطية إعلامية واسعة عما كتبه بشأن انتقاد استخدام الدين لتبرير التفرقة الاجتماعية.

وكتب مغرد:

medabdou@

إطلاق سراح محمد الشيخ ولد مخيطير بعد 4 سنوات من السجن بتهمة كتابة مقال مسيء للجناب النبوي #موريتانيا، السؤال الذي يطرحه الحدث هو: هل سينمو حسّ حواري أعمق وأكثر تسامحا بعد أربع سنوات من الغوغائية وضيق الأفق وغياب المنطق و”النفاق” خسرنا فيها الكثير؟!

وتساءل آخر:

a_as3ad1@

الحرية_لمخيطير، هل كذب الكاتب أم ذكر أحداثا تاريخية؟ هل ينكر القطيع حصول الأحداث المذكورة أم يطالبون بالإعدام ويصدقون الأحداث؟

وعارض آخرون إطلاق سراح ولد مخيطير. وكتب معلق على فيسبوك:

Med Ould Ch Tijani@

#ولد مخيطير حرّ طليق، الويل لقاضي الأرض من قاضي السماء.

وكتب معلق على فيسبوك:

@الربيع أدوم

مؤشرات ومصادر متطابقة تؤكد تسوية ملف ولد مخيطير على مستوى جهات عليا، ودون الأخذ بعين الاعتبار احتجاجات حركة “النصرة” وبيانات العلماء التي تطالب بإعدامه.

وقال حساب على فيسبوك

@الفلسفة، علم النفس، وعلم الاجتماع

ماذا كتبَ ولد مخيطير؟ استقى معلوماته من كُتب التراث، لكنهُ امتلك الجرأة لإجراء مُقارنة بين أبناء الأسياد وأبناء الرقيق، كما يظهرون في كتب التراث.

وتظاهر الآلاف من الأشخاص في العاصمة نواكشوط ومدن أخرى خلال المحاكمة للمطالبة بإعدام المتهم.

وكتب معلق عن ذلك:

@أبناء الأرض و التراب

هذه المسيرة ليست ضد الظلم وليست للمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. إنها للمطالبة بإعدام ولد مخيطير لأنه كتب مقالا ينتقد فيه بعض الأشياء غير المعقولة من الموروث العقائدي.. لكي تعلموا كمية الجهل الذي تعاني منه هذه الأمة.. عليكم من الله ما تستحقون.

وسلطت القضية الضوء على انقسامات اجتماعية في البلاد التي عادة ما تكون على أساس عرقي. ولم تنفذ موريتانيا حكما بالإعدام منذ عام 1987 لكن في العام الماضي حثت مجموعة من كبار رجال الدين السلطات على توقيع أقصى عقوبة على ولد مخيطير.

19