نيفيل يترك منصبه مدربا لسيدات إنجلترا

لندن – ذكرت العديد من الصحف الإنجليزية الصادرة الخميس أن المدافع السابق لفريق مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم فيل نيفيل سيترك منصبه مدربا لمنتخب بلاده للسيدات العام المقبل.
وكان من المفترض أن يشرف نيفيل على منتخب سيدات إنجلترا في بطولة أوروبا التي تستضيفها بلاده صيف العام المقبل، حيث سينتهي عقده مع الاتحاد الإنجليزي منذ تعيينه في يناير 2018، لكن وفي ظل إعادة جدولة البطولات بسبب تداعيات فايروس كورونا، فإن الاتحاد الأوروبي (يويفا) سيقوم بترحيل البطولة القارية إلى عام 2022.
ومن المستبعد أيضا أن يشرف نيفيل على منتخب سيدات إنجلترا في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي أرجئت بدورها إلى صيف عام 2021 وذلك لأن الاتحاد الإنجليزي يفضل منح الفرصة لخليفته لكي يحصل على تجربة في بطولة كبيرة قبل النهائيات الأوروبية. وبعد استلامه منصبه في يناير 2018، حقق نيفيل أثرا سريعا على عروض منتخب “اللبوات” ونجح في إحراز كأس مسابقة “شي بيليفز” المرموقة للمرة الأولى في تاريخه ثم خسر بصعوبة 1-2 في نصف نهائي كأس العالم في فرنسا العام الماضي أمام الولايات المتحدة التي توجت باللقب بفوزها على هولندا 2-0 في النهائي، فيما حلت إنجلترا رابعة بخسارتها أمام السويد 1-2.
بيد أن مستوى منتخب إنجلترا تراجع بقوة في الآونة الأخيرة حيث خسر 7 مرات في آخر 11 مباراة له ما جعل نيفيل يتساءل عما إذا كان الشخص المناسب لمتابعة المهمة. وقال في هذا الصدد بعد خسارة منتخب بلاده أمام إسبانيا 0-1 في مباراة دولية ودية “يتعين علي أن أصبح مدربا أفضل، كما يجب تحسين النتائج”.
وعمل نيفيل بالخصوص مساعدا للمدرب في مانشستر يونايتد وفالنسيا الإسباني ومنتخب إنجلترا تحت 21 عاما.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسميا ترحيل نهائيات كأس أوروبا للسيدات من صيف عام 2021 إلى العام التالي تحاشيا لعدم إقامتها في الفترة ذاتها مع كأس أوروبا للرجال التي كانت تأجلت بدورها إلى العام المقبل.
وأكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري “تأجيل كأس أوروبا للسيدات 2021” كما كان مقررا في إنجلترا تحديد الفترة من 6 إلى 31 يوليو 2022 لإقامتها.