(خطية) أولئك الذين طلبوا المجد فسهروا الليالي حتى تورمت أحداقهم، لتذهب سنوات العمر أوراقاً صفراء تناثرت تحت الأنقاض في وطن آيل إلى السقوط.

الجريمة الاجتماعية، أصبحت صناعة ناجحة بأهداف معلنة وخفية ورؤوس أموال حلال وحرام، حيث ضاع الخيط الرفيع الذي كان يفصل بين البينين في زوبعة الحروب الساحقة والثورات الفوضوية.

سينتفض جسد الجغرافيا للمطالبة بحماية خرائط الأطلس وتتبع آثار الشريط الحدودي الأسود حتى رافده الغربي.

سوء الحظ هو خطواتنا العشوائية التي نقطعها كيفما اتفق في طرق قدر لها أن تكون مستقيمة، وهي قراراتنا الفاشلة وخيارتنا القاصرة.

الحياة والممات والثواب والعقاب وقف على خالق رحيم بخلقه كريم في محبته، فلو لا الرحمة والتسامح والمغفرة لما تسنى لمؤمن عبادة.

كم ﺃﻗﻠﻘﺕ ﺍﻹﺸﺎﻋﺔ من أبرياء، وكم ﺤﻁﻤﺕ من ﻋﻅﻤﺎﺀ، وكم هدمت من وشائج، وكم تسببت الإشاعات ﻓﻲ جرائم، وكم أثرت الإشاعة ﻓﻲ تقدم ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ نحو ﺍﻟﺭﻗﻲ ﻭﺍﻟﺭﺨﺎﺀ.

مسافة زمنية طويلة تفصلني عن أول طبق "تشريب" تذوقته في حياتي، ومسافة نفسية بعيدة تفصلني عن الذكريات الجميلة التي تعلقت بزوايا الطبق الدافئ.

تلتقي أعراض النفاق وتفترق مع مجموعة من السمات الاجتماعية البشرية المشابهة، مثل الكذب والاحتيال والمجاملة وحجب الحقيقة والتدليس وغيرها الكثير.

أسفي على السياب العظيم الذي غادر دروب الرحيل وهو يطبق أجفان جرحه على وطن بعيد أدار له ظهره مرغماً، فغادره ولم يغادره.