نقاط مهمة عند الذهاب إلى الساونا

دوسلدورف (ألمانيا)- قالت الرابطة الألمانية للأندية الصحية إنه ينبغي مراعاة بعض النقاط المهمة عند الذهاب إلى الساونا للاستمتاع بها دون منغصات أو أضرار صحية.

وأوضحت الرابطة أنه من الأفضل الذهاب إلى الساونا في النهار نظرا إلى كونها تعمل على تنشيط الدورة الدموية ومن ثمّ الجسم بأكمله.

لذا يتسبب الذهاب إليها خلال فترات المساء المتأخرة في الإصابة ببعض اضطرابات الخلود إلى النوم لدى بعض الأشخاص.

وينبغي عدم الذهاب إلى الساونا بمعدة ممتلئة؛ حيث يتسبب ذلك في التحميل على الدورة الدموية بالجسم بشكل إضافي إلى جانب الإجهاد الذي تتعرض له أثناء الساونا؛ إذ أن المعدة تكون في حالة نشاط بفعل عملية الهضم في هذا الوقت.

وبعد إنهاء جلسات الساونا بالكامل ينبغي شرب السوائل لإمداد الجسم بها والتي يكون قد فقدها بفعل عملية التعرّق.

وأضافت الرابطة أنه لا يجوز الذهاب إلى الساونا عند الإصابة بارتفاع في درجات الحرارة أو حمى، مشيرة إلى أن الساونا تعد محظورة على الأشخاص المصابين باضطرابات القلب والأوعية الدموية أو الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الدم وكذلك المصابين بأحد أمراض الرئة المزمنة.

وقال المركز الاتحادي للتوعية الصحية إن حمامات الساونا مفيدة خلال فصل الشتاء بصفة خاصة؛ ذلك أنها تعمل على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم الوقاية من الأمراض، وهذا بفضل قدرتها على زيادة عدد كريّات الدم البيضاء التي تحارب مسببات الأمراض.

وأضاف المركز الألماني أنه يمكن تحقيق استفادة حقيقية من خلال زيارة الساونا بمعدل مرة واحدة أسبوعيا، وبحد أقصاه ثلاثة حمامات في الزيارة الواحدة.

ويزيد الجسم من إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية عندما يدخل الشخص إلى الساونا، حيث تمنع الصدمة الحرارية الأجسام من أن تصبح محمومة، كما تحفز جهاز المناعة لدى الأشخاص.

وأظهرت الدراسات أن الاستحمام بالساونا مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والأنفلونزا ونزلات البرد. كما تحفز جلسات الساونا التعرق وتزيد إفراز العديد من السموم، بما في ذلك المعادن الثقيلة والملوثات العضوية الثابتة.