نصائح لحماية الشفاه من الحروق الشمسية

برلين - تعد الشفاه أكثر عُرضة للإصابة بحروق شمسية مقارنة بمواضع الجسم الأخرى؛ لأنها تفتقر إلى الغدد الدهنية، ما يجعلها أكثر عُرضة للجفاف، كما أنها تفتقر إلى صبغة الميلانين التي توفر بعض الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وفق ما أوردته مجلة "آل" (هي).

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن حماية الشفاه من الحروق الشمسية من خلال تطبيق مستحضر عناية يحتوي على فلتر للأشعة فوق البنفسجية، مشيرة إلى أنه تتوفر حاليا زيوت شفاه ومنتجات بلسم شفاه وملمع شفاه ذات عامل حماية من أشعة الشمس. ولتوفير حماية فعالة يُراعى استعمال مستحضرات ذات عامل حماية يبلغ 50.

وإذا أُصيبت الشفاه بحروق شمسية، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال تعرضها للاحمرار والتورم وحساسيتها تجاه اللمس، فإنه ينبغي ترطيبها جيدا، على سبيل المثال بواسطة كريمات تحتوي على الألوفيرا أو حمض الهيالورونيك أو زبدة الشيا.

كما يجب تبريد الشفاه بواسطة ملعقة مثلجة أو كمادات باردة. ومن المفيد أيضا تناول مثبطات الالتهاب مثل الإيبوبروفين. بدورها أفادت مجلة “فرويندين” الألمانية بأن ‫الشفاه تحتاج إلى حماية من أشعة الشمس في فصل الصيف، وذلك لتجنب تعرضها ‫لحروق شمسية ترفع خطر الإصابة بسرطان الجلد.

‫وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن سبب إصابة الشفاه بحروق ‫شمسية يرجع إلى أنها لا تنتج مادة الميلانين، وبالتالي لا تتخذ اللون ‫البني. وتتمثل أعراض إصابة الشفاه بحروق شمسية في التورم وظهور مواضع ‫احمرار وبثور بها. ولحماية الشفاه من الحروق الشمسية ينبغي استعمال قلم عناية بالشفاه ذي ‫مُعامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية لا يقل عن 30.

وللمزيد من ‫الحماية يجب أيضا استخدام أحمر شفاه وملمع شفاه بمعامل حماية من ‫الشمس. وعادة ما يكون تشقق الشفاه نتيجة الجفاف أو الظروف الجوية القاسية أو اللعق المفرط للشفاه.