نصائح عملية للتعامل مع موسم العودة إلى المدارس
إسطنبول - يعتبر حلول العام الدراسي من أبرز المراحل المهمة للوالدين في العام، حيث تتطلب نوعًا خاصًا من التعامل مع أبنائهم، سواء على صعيد التأقلم مع المدرسة بعد العطلة الصيفية، أو من خلال حماية صحتهم.
وقال خبراء التربية إنه بعد انتهاء الإجازة الصيفية ومع قدوم العام الدراسيّ الجديد، توجد تحديات كثيرة أمام دفع الأطفال إلى التفكير مجددًا في المدرسة بعد العطلة الصيفية.
وأضافوا أنه من الأفضل استقبال العام الدراسي الجديد بمعنويات عالية من الأهل والأطفال، وبإقبالٍ شديد على الدراسة.
ولفتوا إلى أنه يقع على عاتق الأم تهيئة أطفالها لاستقبال الدراسة، وذلك من خلال الحديث بشكلٍ جيد عن المدرسة والأنشطة الدراسية.
وكذلك يجب التخلص من بعض العادات التي اعتاد الأبناء عليها خلال العطلة الصيفية منها السهر الطويل أمام التلفاز أو جهاز الحاسوب، واللعب بالهاتف طويلاً، والخروج بكثرة إلى اللعب والتسلية مع الأصدقاء والأصحاب، ويجب تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة يوميًا.
يجب تخصيص غرفة خاصة للطفل للدرس، ما من شأنه أن يشعره بأجواء الدراسة ويشجّعه عليها، ما يزيد من درجة تركيزه ومقدرته على الدراسة
وقال الخبراء إن بعض الأطفال يشعرون بالتوتر والضغط مع العودة إلى مقاعد الدراسة، لذلك يجب على الأهل تهيئة أطفالهم نفسيًّا مع بداية العام الدراسي الجديد.
ويأتي ذلك من خلال التحدث مع أطفالهم عن المدرسة، وزرع حبّ العلم في نفوسهم وعدم التحدث عن الواجبات والدروس، مع تنظيم أوقات خاصة للدراسة وللراحة، وزيارة المدرسة مع الطفل بشكل دوري والتحدّث مع معلم الصف.
ووضع قواعد حازمة لضبط وتنظيم النوم لدى الاطفال، حيث يجب تنظيم وضبط النوم بين الساعة التاسعة والعاشرة مساءً من بداية أول يوم في المدرسة ومنع الأطفال من التأخر في الذهاب إلى السرير حتى وقتٍ متأخر.
وضبط عادات تناول الطعام قبل المدرسة وبعدها، فتناول وجبة إفطار مغذية وصحية يؤثّر بشكل جيد على القدرات العقلية للأطفال ويحقّق التوازن النفسي والاجتماعي لديهم، وسوء التغذية يمكن أن يؤثّر بالفعل على مهارات التفكير، ويجب أن يتبعوا خلال النهار نظام تناول ثلاث وجبات رئيسية، تتخللها وجبات خفيفة بعد العودة من المدرسة وقبل البدء في كتابة الوظائف المدرسية.
كما يجب تخصيص غرفة خاصة للطفل للدرس، ما من شأنه أن يشعره بأجواء الدراسة ويشجّعه عليها، ما يزيد من درجة تركيزه ومقدرته على الدراسة بعيداً عن كل مصدر تشتيت، دون إهمال تهوية الغرفة صباحًا.
كما يجب على الطالب أن يستعد ويبدأ في تذكر المهارات الأساسية في القراءة، والكتابة والرياضيات، مع بداية العام الدراسي.
