"نسيبتي العزيزة" تفقد شعبيتها في تونس

تونس – لم تستطع السلسة الهزلية “نسيبتي العزيزة” (حماتي العزيزة) في جزئها السابع الذي بث في رمضان المنقضي تحقيق النجاح الجماهيري الجارف واكتساح شاشات البيوت التونسية، مثل ظهورها الأول.
وفقدت السلسلة الكوميدية جمهورها هذا العام بسبب الرتابة والتمطيط في أحداثها واستعانتها بالوجوه نفسها، وهي التي تربعت في جزئها الرابع الذي بث في رمضان 2014 على عرش نسب المشاهدة.
واعتبر متابعون لدراما رمضان 2017 أن المسلسل الكوميدي فقد رونقه وتألقه وسقط في فخ الأفكار البسيطة حد السذاجة والابتذال أحيانا.
و”نسيبتي العزيزة”، هو سيتكوم كوميدي وأول عمل درامي لقناة “نسمة” الحمراء المغاربية الخاصة التي تبث من تونس.
وعرض السيتكوم لأول مرة في شهر رمضان 2010، وهو من تأليف يونس الفارحي، وإخراج صلاح الدين الصيد وتمثيل مجموعة من الممثلين التونسيين المعروفين من بينهم منى نورالدين وفرحات هنانة.
وأفاد نقاد بأن السلسلة الهزلية شهدت إخفاقات في سنواتها الأخيرة وسقطت في التكرار والتهريج، إلاّ أن إصرار كاتب السيناريو يونس الفارحي ومراهنة إدارة “نسمة” على هذا العمل جعلا الفريق يواصل تصوير الجزء السابع من هذه السلسلة وبثه في رمضان المنقضي.
وفي مقابل احتفاظ العمل بركائزه الفنية كمنى نورالدين ويونس الفارحي وفرحات هنانة وكوثر الباردي وخالد بوزيد، علاوة على الجزائرية رزيقة فرحان، تغير الإطار المكاني هذا العام، حيث تحول فريق “نسيبتي العزيزة” من باب منارة بمدينة تونس العتيقة إلى شمال العاصمة، تحديدا قرية سيدي بوسعيد السياحية.