"نزوى" تخصص ملفا للأدب الأذري الحديث

باحثون وأكاديميون يقدمون قراءات موسعة تتناول أبرز سمات الأدب الأذري الفنية.
الجمعة 2023/01/20
عمل فريد

عمر الخروصي

مسقط - خصصت مجلة “نزوى” في عددها الجديد (113) ملفا يتناول الأدب الأذري الحديث وتاريخ العلاقة بين الأدبين الأذري والعربي، قدم فيه باحثون وأكاديميون قراءات موسعة تتناول أبرز موضوعاته وسماته الفنية.

اشتمل الملف أيضا على مختارات شعرية وقصصية مترجمة من الأدب الأذري، أعدها وقدمها سليم باب الله أوغلو، وإمام ويردي حميدوف، وشارك فيها أحمد سامي العايدي، وملاهاة جامبروفا، وكامل شريفوف.

وأفردت المجلة ملفا يحتفي بتجربة الروائية الفرنسية آني إرنو، الحاصلة على جائزة نوبل للآداب 2022، واشتمل على حوار ودراسات نقدية مترجمة تدرس جوانب متباينة من تجربتها الإبداعية، وقد أعدته وقدمته هدى حمد، وشارك فيه كل من الهواري غزالي وعلي عبدالأمير صالح وأنس العيلة وليلى طيبي.

وأبرزت المجلة تجربة الكاتب الأميركي ستيفن كرين، عبر محور أعدته وترجمته مها لطفي، وتضمن قراءات نقدية في أهم أعماله الأدبية، ومختارات من كتاباته.

وافتتح العدد رئيس التحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍ عنوانه “الجزائر وبن سنجور، ملامح من تلك المرحلة”، وفي مطلع باب الدراسات نقرأ دراسة لعبدالله إبراهيم بعنوان “سلفيا بلاث، العنقاء رهينة الموت والانبعاث”، فيما تناول أحمد بن مولودي العمراوي “آلام السرد عند خوان غويتسلو”.

أما نادية هناوي فتناولت “هادي العلوي، وموجبات اشتراكيته العلمية”، وبحث عبداللطيف الوراري “صورة المغرب الثقافي بعيون شعراء عرب”، وقدم أحمد شحوري “قراءة سيميائية لقصيدة ‘يمحو ظله ليشف كالمرآة’ لشوقي بزيع” أما محمد الكحلاوي فدرس “المشروع المعرفي للناقد محمد مفتاح”.

وحاور محمود الرحبي في مطلع باب الحوارات الكاتب محمود الريماوي، كما نقرأ حوارا مع أحمد المديني الذي حاوره حسن الوزاني، فيما حاور عادل خزام الشاعر الصيني تساو شوي، وفي باب المسرح كتب بول شاوول “عشرينية المسرحي الألماني هاينر مولر، البرشتي الذي نسف الملحمية البرشتية وقواعدها”، كما نقرأ مسرحية “الطريق والذئب” لنورالدين الهاشمي.

العدد الجديد تضمن ترجمات أدبية إضافة إلى الملفات والحوارات التي تقدم رؤية بانورامية للثقافة العالمية
العدد الجديد تضمن ترجمات أدبية إضافة إلى الملفات والحوارات التي تقدم رؤية بانورامية للثقافة العالمية

وفي مفتتح باب الشعر ترجم خالد الريسوني “جاك هيرشمان شاعر أميركا المتمرد”، كما ترجم محمد حجي محمد مختارات للشاعرة الأرجنتينية كارولينا ثاموديو، أما محمد حلمي الريشة فترجم قصائد للشاعر الكولمبي خايمي مانريكي، وكتب عبدالإله الصالحي “الميكرفون”، وإدريس عيسى “ظلال فاطمة” وسونيا الفرجاني “الجرح لا يعود إلى أعقابه”، كما نقرأ “قصائد” لعوض اللويهي.

ويطالعنا في مفتتح باب النصوص فاروق يوسف بنص عنوانه “مزاج جارتي الأخضر ينزلق على الثلج”، وترجم كل من نوفل نيوف وعادل إسماعيل نصا بعنوان “ذكريات عن سوريا 1855” لسينكوفسكي، كما ترجم مراد عباس “رحلة إسحاق” لخابير مارياس، ونقرأ نصا بعنوان “الصورة” لعمر فكري، و”سور سلمان ومغارة عائشة” لرحمة المغيزوي، و”طائرة ورقية” لنشوان عزيز عمانوئيل، و”وجع الذاكرة” لسهى الصباغ.

وافتتح باب المتابعات والرؤى مفيد نجم بمادة عنوانها “ألمانيا في عيون الرحالة العرب”، وكتبت ليندا نصار “شوقي أبي شقرا.. من الذاكرة إلى البوح الاعترافي”. أما حسونة المصباحي فكتب “أنطونيو غرامشي، وسلطة الأفكار”، وترجم عبداللطيف شهيد مادة بعنوان “الرواية المغربية المكتوبة باللغة الإسبانية” لعائشة عبدالمعطي.

وتناول ثابت الأحمدي “الهجرة والاغتراب كمتن بارز في الذات الإبداعية اليمنية”، وكتب لبيد العامري “العقل والخيال في العملية الإبداعية”، فيما كتب سامي البدري عن “الجنون الذي لا ينقرض”. أما عبدالرحمن المسكري فكتب “الإمام ناصر بن مرشد.. السيرة ومسارات التوحيد والتحرير”.

وصدرت رفقة العدد مجموعة شعرية للشاعر عبدالله البلوشي بعنوان “مراثٍ خافتة للظلال الحية”.

13