نجاة مسؤول أمني سابق من محاولة اغتيال في شبوة

عدن - نجا مدير أمن محافظة شبوة السابق العميد عوض ذيبان من محاولة اغتيال على يد مجهولين، صباح الخميس بمدينة عتق بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
ونقل موقع "المشهد اليمني" عن مصدر أمني قوله إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كان يستقلها العميد عوض ذيبان مدير أمن محافظة شبوة السابق بمعية ابنه مبارك عوض ذيبان في حي النصب.
وأشار المصدر إلى أن ابن ذيبان نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء الانفجار.
وأكد المصدر أن مدير أمن شبوة السابق نجا من الهجوم، في حين باشرت قوات من دفاع شبوة والأمن العام تحقيقاتها في الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة.
ومؤخرا، ارتفعت وتيرة انفجارات العبوات الناسفة في شبوة بالتزامن مع معارك سياسية مفتوحة يخوضها حزب الإصلاح الإخواني جنوبي اليمن، وتحديدا في شبوة وحضرموت، لاسيما بعد سيطرة القوات الجنوبية على مركز ومديريات المحافظة، وفقدان الحزب لنفوذه فيها.
ونجا في الثاني عشر من أكتوبر الحالي عدد من جنود قوة دفاع شبوة من هجوم بعبوة ناسفة فجرت عن بعد، ودمرت الدورية كليا بمنطقة "المصينعة" بمديرية الصعيد شرقي المحافظة المطلة على بحر العرب.
وفي العاشر من سبتمبر الماضي، استهدف هجوم بعبوة ناسفة شرق عتق طقما عسكريا لقوات دفاع شبوة خلال تحركه شرق المدينة، ضمن عمليات تأمين المديرية، أسفر عن مقتل جندي وإصابة 8 آخرين بينهم 3 من قوات دفاع شبوة و5 مدنيين، عقب ساعات على انطلاق عملية سهام الجنوب لتطهير شبوة من بؤر الإرهاب.
واعتمدت بعض القيادات الأمنية الإخوانية منذ خسارتهم في شبوة في أغسطس الماضي إستراتيجية جديدة لتشتيت جهود الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، وإظهار قوة دفاع شبوة وقوات العمالقة عاجزة عن تثبيت الأمن والاستقرار.
وفي أغسطس الماضي، تمكنت السلطات الأمنية في شبوة من إحباط عملية اغتيال محافظ شبوة عوض بن الوزير عبر عبوة ناسفة في مسقط رأسه في مديرية نصاب، عقب أسابيع على إفشال تمرد إخواني على السلطة المحلية وقرارات رئيس قيادة المجلس الرئاسي رشاد العليمي.
وكان المجلس الرئاسي أجرى تغييرا في صفوف قيادات عسكرية وأمنية في محافظة شبوة، اعتبرها حزب الإصلاح حينها استهدافا مباشرا له، وقاد على إثرها مواجهات دامية مع قوات موالية لمحافظ شبوة عوض بن الوزير، انتهت بإحكام الأخير سيطرته الكاملة على المحافظة.