نتنياهو يتوعد بالعمل في أي ساحة للتصدي لإيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد أنه لن يسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية.
الأربعاء 2020/12/23
بالمرصاد لإيران

القدس - هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة التصدي لـ"محاولات إيران التموضع في سوريا"، وتوعد بـ"العمل في أي ساحة للتصدي لأنشطة إيران".

وقال نتنياهو "نواصل التصدي لمحاولات إيران وأتباعها التموضع عسكريا بسوريا.. لن نتساهل مع هذا الأمر، كما ولن نتساهل مع مساعي أعدائنا الرامية إلى تطوير صواريخ عالية الدقة بسوريا ولبنان وبأي مكان آخر".

وأضاف "لن نسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، ولا نستخف بالتهديدات الموجهة إلينا، ومع ذلك هي لا تردعنا".

وقال إنه رغم جائحة كورونا التي قلصت نشاطات بعض أسلحة الجو حول العالم، فإن هذا الأمر لا ينطبق على إسرائيل.

وتشن مقاتلات إسرائيلية غارات على مواقع عسكرية تابعة للنظام والمجموعات المدعومة من إيران، بين الفينة والأخرى، منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011.

ببب

والاثنين، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي طهران من الإقدام على أي عمل عدائي تجاه بلاده على خلفية مقتل العالم الإيراني محسن فخري زاده، واتهام تل أبيب بالوقوف وراء اغتياله.

وفي 27 نوفمبر الماضي، أعلنت إيران مقتل فخري زاده (63 عاما)، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب العاصمة طهران.

ولم تنف إسرائيل أو تؤكد بعد مسؤوليتها عن اغتيال العالم النووي الإيراني.

وفي مايو الماضي، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بمواصلة العمليات في سوريا حتى تخرج القوات الإيرانية منها، معتبرا أن وجود قوات إيرانية في سوريا قرب الحدود يشكل تهديدا خطيرا، فيما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية بدء انسحاب قوات إيرانية من سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية.

وتكرّر إسرائيل التأكيد على أنّها ستواصل تصدّيها لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله.

وتزايد نفوذ إيران في سوريا، حيث أبرمت اتفاقات اقتصادية وتجارية، مما عمق مخاوف إسرائيل وزاد في السنوات القليلة الماضية احتمال نشوب مواجهة مسلحة.