نادال يواصل صحوته في بطولة المكسيك

أكابولكو (المكسيك) - تابع الإسباني رافاييل نادال صحوته وتمكن من بلوغ نصف نهائي دورة أكابولكو المكسيكية الدولية في كرة المضرب بعد انتصار كان مستحقا على الكوري الجنوبي كوون سوون وو 6 – 2 و6 – 1.
وقال نادال في تصريح بعد المباراة “المباراة كانت أصعب ممّا تدل عليه النتيجة. أعتقد أنها كانت مباراة ممتعة للمشاهدة”. وأضاف “كانت مباراة جيدة أمام منافس قويّ أعتقد بأنه يملك مستقبلا واعدا”.
ويرى متابعون أن النجم الإسباني يعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز بلقب دورة المكسيك قياسا إلى نوعية الخصوم الذين واجههم نادال أو سيلاقيهم في باقي مشواره بالبطولة.
وتعتبر دورة أكابولكو أول مشاركة لنادال منذ إقصائه من الدور ربع النهائي لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى لهذا الموسم، على يد النمساوي دومينيك ثيم في يناير الماضي.
الاستمرارية أفضل
كشف رافاييل نادال المصنف الثاني عالميا في وقت سابق أنه غير مهووس بصدارة التصنيف فيما الأهم بالنسبة إليه هو المحافظة على صحته للاستمرار لأطول فترة ممكنة في ملاعب التنس.
وجاء تصريح الماتادور الإسباني بعد انتصاره السهل في مستهل مشواره ببطولة المكسيك. وفي حال نجح نادال في التتويج بالبطولة ذات الـ500 نقطة سيستعيد مجددا صدارة التصنيف العالمي من الصربي نوفاك ديوكوفيتش وسيخوض بطولتي إنديان ويلز وميامي للأساتذة كمصنف أول.
وقال البطل الإسباني صاحب الـ33 عاما والمتوج بـ19 لقبا للغراند سلام “هدفي ليس صدارة التصنيف، لكنني في مرحلة تعد الأولوية فيها أن أبقى تنافسيا لأطول وقت، وأن أحافظ على مشواري في الملاعب لأقصى فترة”.
وأضاف المرشح الأول للقب بطولة أكابولكو، التي سبق وأن توّج بها مرتين في 2005 و2013 “أحاول اللعب في المكان الذي أشعر فيه بالسعادة، وأن أحظى بفرص أفضل للاستمتاع واللعب جيدا”.
وتابع “أحاول التحسين من نفسي كل يوم، أحيانا تسير الأمور بشكل أفضل في المباراة، وأحيانا بشكل أسوأ، سأحاول دائما التقدم نحو الأفضل”.
واكتفى “الماتادور” منذ فترة بخوض مباريات استعراضية بينها مباراتان لعبهما مؤخرا كانت الأولى أمام مواطنه المعتزل دافيد فيرر خلال افتتاح أكاديمية “رافا نادال” في الكويت، أما الثانية فجمعته بروجيه فيدرر في
كيب تاون بجنوب أفريقيا لصالح مؤسسة خيرية أنشأها السويسري لدعم تعليم الأطفال في دول أفريقية. وقال نادال “الأهم بعد الغياب عن المنافسة لبعض الوقت هو تحقيق الفوز. كنت أحتاج إلى مباراة لاكتساب الإيقاع وبعض الثقة”.
مساندة مطلقة
