مونيا روحي تصور رمزية الأنوثة وقضايا المرأة

اللوحات التشكيلية تسلط الضوء على ثيمة المرأة حيث تعكس تجربة هذه الفنانة في مواقف ولحظات من الحياة.
الأربعاء 2024/01/10
تنوع وانسجام في الألوان

فاس (المغرب) - تتواصل برواق محمد القاسمي بفاس فعاليات معرض تشكيلي للفنانة العصامية مونيا روحي، تعرض فيه باقة متنوعة من أعمالها الفنية التي تتطرق إلى الكثير من المواضيع والأفكار وفي مقدمتها المرأة وهويتها وأفكارها وحضورها ضمن المجتمع المغربي.

ويضم المعرض، الذي افتتح الجمعة تحت شعار "الأنوثة" بمبادرة من المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة فاس - مكناس (قطاع الثقافة) بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، حوالي 30 لوحة فنية مختلفة الأحجام.

◙ اللوحات المعروضة تبرز تنوع وانسجام الألوان ببراعة، من خلال توظيف الورق والقماش والحجر ومواد أخرى
◙ اللوحات المعروضة تبرز تنوع وانسجام الألوان ببراعة، من خلال توظيف الورق والقماش والحجر ومواد أخرى

وتسلط اللوحات التشكيلية الضوء على تيمة المرأة، حيث تعكس تجربة هذه الفنانة في مواقف ولحظات من الحياة، عملت على ترجمتها إلى لوحات (نسوة من المدينة القديمة، قناع امرأة، الزمن، الطبيعة، حب الوطن).

كما تبرز اللوحات المعروضة تنوع وانسجام الألوان ببراعة، من خلال توظيف الورق والقماش والحجر ومواد أخرى، تروم من خلالها التشكيلية مونيا روحي تنويع أسلوب اشتغالها بأدوات وتقنيات متعددة.

وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية في المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس – مكناس، نادية برشيد، على أهمية هذا المعرض الفردي الذي يتواصل إلى غاية 16 يناير الجاري في إبراز التجربة التي راكمتها الفنانة روحي بعدما سبق لها أن شاركت في تجارب جماعية متعددة.

من جهتها أكدت الفنانة مونيا روحي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التشكيل يعتبر بالنسبة إليها طريقة وأسلوبا للتعبير عن أحاسيسها الداخلية وكل ما يدور في خاطرها أو ما تشاهده أو تقف عليه في واقعها اليومي.

وأوضحت الفنانة العصامية أن لوحاتها تعد مزيجا من التقنيات المتعددة، منها الألوان المائية والزيتية، وهي تقنيات انصهرت في تجربة واحدة للتعبير عن أحاسيس ومشاعر وعواطف المرأة وطريقة تفكيرها، مشيرة إلى أن اللوحات مرفقة بقصائد شعرية من إبداعها تحاول فك رموز وشيفرات اللوحات بطريقة شعرية للزائرين ومحبي الفن التشكيلي.

14