مولينير باتور شرارة لثورة التصميم والقوة في سيارات بنتلي

الإصدار الذي سيأتي في 18 نسخة فقط بمحرك قوته 740 حصانا تم تصميمه عبر نظام محاكاة تصويري لتحديد الألوان وملمس الأسطح.
الأربعاء 2022/09/28
انطلاقة لثورة تصميمية

فولفسبورغ (ألمانيا) - شكل إزاحة بنتلي الستار عن أيقونتها الجديدة مولينير باتور، سيارة الكوبيه الفاخرة عالية الأداء من بابين، انطلاقة لثورة تصميمية لدى الشركة البريطانية العريقة.

وتم ابتكار باتور بواسطة مدير التصميم أندرياس ميندت وفريقه، وهي تستعرض سمات لغة تصميمية جديدة ستكون بمثابة مسار توجيهي للمجموعة المستقبلية من المركبات الكهربائية ببطارية بي.إي.في من بنتلي.

وتُعتبر السلسلة، التي تضم 18 سيارة فقط من باتور، المشروع الأحدث من قسم مولينير المتخصص تاريخيا في صنع الإصدارات الراقية الحصرية.

ويأتي هذا الطراز بعد سيارة باكلار، التي أعادت إطلاق صناعة المقصورات الفاخرة لدى بنتلي التابعة لشركة فولكسفاغن الألمانية. ومثلها مثل باكلار، تمت تسمية باتور لتحمل اسم بحيرة طبيعية جميلة.

وستكون باتور أقوى سيارات بنتلي على الإطلاق، مع نسخة من محرّك دبليو 12 الأيقوني سعة 6.0 لتر بالشاحن التوربيني التوأمي والمجمع يدويا مع قوّة تزيد عن 740 حصانا، والذي قاد نجاح الشركة على مدى العقدين الماضيين.

◙ هذا الطراز يأتي بعد سيارة باكلار التي أعادت إطلاق صناعة المقصورات الفاخرة لدى بنتلي التابعة لشركة فولكسفاغن الألمانية

ويتوافق أداء المحرّك مع شاسيه بنتلي الأكثر تطورا، مع نظام تعليق هوائي يتم تعديله وفق السرعة، وميزة التحكّم الكهربائي الفعّال بمنع التمايُل، والترس التفاضلي الكهربائي محدود الانزلاق، ونظام التوجيه بالعجلات الأربع، وميزة توجيه العزم.

ويقوم فريق تصميم مولينير بتصنيع إصدار باتور الجديد باستخدام نظام محاكاة تصويري تم ابتكاره خصّيصا، بحيث يتيح عملية تخصيص أي جزء من السيارة من ناحية اللون واللمسات النهائية للأسطح.

وتكمُن ضمن التفاصيل الخارجية للسيارة باقة غير محدودة من الخيارات المُتاحة لكل مالك مستقبلي لهذه النسخة المميزة.

كما أن خيارات الطلاء لانهائية بدءا من مجموعة ألوان مولينير الكاملة، مرورا بألوان الطلاء المصمّمة حصريا وبشكل خاص وفق الطلب، وصولا إلى الصور المرسومة يدويا.

ولم يكتف المصممون بذلك بل يمكن أن تجمع الإضافات الزخرفية بين تلك الفاتحة أو الداكنة، اللامعة وغير الداكنة، وكذلك التيتانيوم أيضا.

وتتألّق باتور، التي يجري إطلاقها عبر لون خارجي حصري هو فضّي بونفيل بيرليسسينت مع إضافات للهيكل تتميّز عبر الفواصل الهوائية الأمامية من ألياف الكربون، والعتبات الجانبية، والناشرة الهوائية الخلفية المطلية بلون الأسود الكريستالي.

وتم تزويدها بعجلات فريدة حجم 22 بوصة مع تميُز الخيار القياسي بكونه مطليا باللون الأسود الكريستالي، ثم يتم تلميع السطح الخارجي آليا وصقله بدقّة عالية.

أما المقصورة فهي مفعمة بالحياة، فقد تم تصميم المساحة الداخلية للسيارة، التي تحوي مقعدين لتمكين عمليات التخصيص المثلى والاستمتاع بالقيادة الفاخرة عالية الأداء لمسافات طويلة.

 باتور ستكون أقوى سيارات بنتلي على الإطلاق
صنعة الابتكار في أبهى تجلياتها 

وتتضمّن باقة القشرات الخشبية المتوفرة للواجهات مادة جديدة لدى بنتلي وهي مادّة ألياف الكربون المركَّبة، المتوفرة كلمسة نهائية من النسيج القطني ضمن طلاء الورنيش غير اللامع، والذي يُعتبَر بديلا مستداما لألياف الكربون.

وبعدها، يتم إكمال لوحة الواجهة أمام الراكب الجانبي عبر لمسة نهائية مع نقش فريد للنغمة الحصرية للمحرك، كما تتوفر عمليات النقش الخاصّة أيضا.

واللافت أنه جرى يدويا ابتكار المقصورة عبر الجمع بشكل أخّاذ بين الأسود والأحمر والبرتقالي وبالتحديد كسوة بيلوغا المتعاكسة مع خامة هوتسبير وجلد مولينير البرتقالي عالي الفعالية والمستدام ومنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

أما القشرات الخشبية للوحة العدّادات والواجهات والأبواب فهي مطلية باللون الأسود اللامع، مع نمط “بهتان الغيتار” بلون فاين برودغارالذي ينساب من الواجهات إلى الأبواب، قبل أن يتحوّل إلى الأسود مجدَّدا.

وتكتمل الواجهة مع قطعة فنّية بديعة فريدة وهي عبارة عن موجة صوتية مشغولة بالليزر وتمثِّل النغمة الفريدة، التي يولّدها المحرّك.

وتضم باتور المحرّك الأقوى ذا 12 أسطوانة، والذي يجري إلى الآن تركيبه في السيارة والذي أعلن عن عودة ولادة بنتلي مع سيارة كونتيننتال جي.تي في العام 2002، قد خضع لعدّة تعديلات تصميمية منذ ذلك الحين، وهو الآن المحرّك الأكثر تطورا في العالم.

باتور ستكون أقوى سيارات بنتلي على الإطلاق مع نسخة من محرّك دبليو 12 الأيقوني سعة 6.0 لتر بالشاحن التوربيني التوأمي

وبالنسبة إلى باتور، فقد تم تضمينها نظام مدخل هوائي جديد مع شواحن توربينية محدَّثة ومبردات داخلية جديدة، في ظل إعادة إجراء معايرة شاملة للمحرك مما يحقِّق أداء استثنائيا لهذه السيارة الفاخرة عالية الأداء، التي تتربَّع على القمّة.

وعلى مدى عشرين سنة من تطوُّره، أصبح هذا المحرّك الآن يُنتِج 40 في المئة أكثر من الطاقة، بينما تحسّنت كفاءته باستهلاك الوقود بنسبة 25 في المئة.

ويقترن المحرّك مع نظام نقل حركة ثنائي القوابض من ثماني سرعات، مع عوادم رياضية لتوفير نغمة صوتية تتوافق مع مستوى الأداء.

ومن المتوقع أن تكون بنتلي الكوبيه الأقوى والأكثر حصرية للآن بالنسبة إلى عائلة باتور كما ستكون الأكثر ديناميكية. فهناك نوابض هوائية متكيِّفة ثلاثية الحجيرات يحوي كل منها ثلاث حجيرات قابلة للتبديل، مما يبدّل حجم النابض الهوائي وبالتالي صلابته الفعّالة.

وباستطاعة السائق اختيار الموازَنة بين راحة الركوب والتحكُّم في الهيكل باستخدام نظام التحكُّم الديناميكي بالقيادة رباعي الوضعيات ضمن الكونسول الوسطي.

وبفضل ذلك يتاح للسائق الاختيار من بين أربع وضعيات وهي الرياضية وبنتلي والراحة Sport،Bentley ،Comfort والاعتيادي، والتي تُبدِّل أيضا سلوك نظام التحكّم الكهربائي الفعّال بمنع التمايُل بطاقة 48 فولت.

ويوفر ذلك ما يصل إلى 1300 نيوتن - متر من عزم منع التمايُل في غضون 0.3 ثانية، أو يجري فصل العجلات بشكل كامل عند أي طرف من كل محور.

 

15