موجة غضب لإعدام القاعدة صحافيا يمنيا مع غياب آليات الدفاع

ناشطون: القاعدة لا تختلف كثيرا عن الحوثيين الذين قاموا بشتى أنواع الانتهاكات ضد الصحافيين والمدنيين بنفس الذرائع والمبررات.
الثلاثاء 2024/12/31
مازالو يدفعون الثمن

صنعاء - أثار إعدام صحافي يمني على يد القاعدة موجة غضب واسعة على مواقع التواصل بسبب غياب الحماية والتعاون في الدفاع عن الصحافيين من جميع الأطراف، حيث بات العاملون في مجال الإعلام هدفا من قبل الخصوم على الأرض.

واعتبر ناشطون أن القاعدة لا تختلف كثيرا عن الحوثيين الذين قاموا بشتى أنواع الانتهاكات ضد الصحافيين والمدنيين بنفس الذرائع والمبررات، وجاء في تعليق:

Moathhamze@

حتى الإعلام العبري يتداول جريمة السلطة التي حدثت بالأمس: القناة 1: الصراع الفلسطيني الداخلي في جنين: أفادت الأنباء أمس أن الصحافية شذى الصباغ، المقيمة في مخيم جنين للاجئين، أصيبت برصاصة في الرأس من مسافة قريبة من قبل قوات السلطة الفلسطينية أثناء خروجها من منزلها.
 

وقال ناشط:

وعبر ناشط عن أسفه لمصير الصحافي:

وأدانت نقابة الصحافيين اليمنيين، بأشد العبارات الجريمة والتي جاء الإعلان عنها بعد أكثر من 9 سنوات على اختطاف الصحافي وما خلفته هذه الفترة من معاناة الفقدان لأسرته وزملائه، ومهمة البحث عن مصيره.

وأضافت في بيان، إن “الصحفي محمد علي المقري المختفي لدى تنظيم القاعدة منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 تعرض للقتل ضمن 11 شخصا آخرين في جريمة إرهابية وبشعة استهدفت حياة كثير من المدنيين.” وذكر البيان أن تنظيم القاعدة أعلن قيامه بقتل هؤلاء بذريعة التجسس ضد من أسماهم “المجاهدين.”

واستنكرت ما اعتبرتها “جريمة دخيلة” على المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده، ومعادية للقيم الإنسانية وحق الحياة، مشددة في الوقت ذاته على “حقها في مقاضاة كل قتلة الصحافيين والمعتدين على حق التعبير وحرية الصحافة.”

وطالبت النقابة “السلطات المعنية بالتحقيق في الجريمة وملاحقة المجرمين والكشف عن جثمان الصحافي وتسليمه لأسرته.”

وكان المقري اختطف في 12 أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مسيرة تطالب برحيل تنظيم “القاعدة” من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. وسيطر تنظيم القاعدة على مدينة المكلا منذ عام 2015 حتى أبريل 2016.

وما تزال عناصر من “القاعدة” تنشط في عدد من محافظات اليمن، وتشنّ من حين إلى آخر هجمات ضد قوات الجيش والأمن الحكومية.

من جهتها، أعربت منظمة صحفيات بلا قيود عن إدانتها الشديدة لجريمة الإعدام التي نفذها تنظيم القاعدة بحق الصحافي المقري بعد تسع سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري.

ووصفت المنظمة هذه الجريمة بـ”الهمجية والبربرية،” مؤكدةً أنها تهدد السلم والأمن المحليين والدوليين. كما استنكرت تقاعس الأجهزة الأمنية في حضرموت عن اتخاذ أي إجراءات لتحرير المختطفين رغم المناشدات المستمرة.

ودعت المنظمة الحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة مثل هذه الجرائم، كما طالبت المنظمات الدولية بإدانة الجريمة والتضامن مع أسر الضحايا.

5