موجة استقالات جديدة تعصف بنداء تونس قبل مؤتمره الانتخابي

مصادر سياسية تقول إن الاستقالات أتت بطلب من سليم الرياحي، بتعلة أن نداء تونس لم يسر في النهج الذي تم الاتفاق عليه في بداية الاندماج.
الخميس 2019/01/10
نزيف الاستقالات يهدد الحركة

تونس - تواصلت سلسلة الاستقالات والانشقاقات في حزب حركة نداء تونس الذي فاز بالانتخابات التشريعية والرئاسية في تونس عام 2014.

قدم خمسة نواب من كتلة نداء تونس الثلاثاء استقالتهم من الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس، وهم درة اليعقوبي ورضا الزغندي وطارق الفتيتي وألفة الجويني وعلي بالأخوة، وتنضاف قائمة النواب المستقيلين إلى النائب محمود القاهري الذي قدم استقالته بداية الأسبوع الحالي. والنواب المستقيلون هم من أبناء حزب الاتحاد الوطني الحر الذي يتزعمه السياسي ورجل الأعمال سليم الرياحي قبل أن ينصهر في أكتوبر 2018 مع نداء تونس ويتحصّل على منصب الأمانة العامة صلبه.

وتشير العديد من المصادر السياسية إلى أن الاستقالات أتت بطلب من سليم الرياحي المتواجد حاليا في بريطانيا، بتعلة أن نداء تونس لم يسر في النهج الذي تم الاتفاق عليه في بداية الاندماج بين الحزبين. وأكد النائب طارق الفتيتي وهو أحد المستقيلين، في تصريحات صحافية محلية، خبر الاستقالات، معبرا عن تحفظه عن تقديم توضيحات بخصوص الأسباب التي تقف وراءها.

ومن جهته، قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس سفيان طوبال، إنه سيجتمع بكل النواب المستقيلين من الكتلة البرلمانية لحزبه لفهم أسباب هذه الخطوة.

كما كشف أنه تعذر الاتصال بالأمين العام لحزب نداء تونس سليم الرياحي لمعرفة أسباب الخطوة التي أقدم عليها النواب المنحدرون من حزب الاتحاد الوطني الحر قبل الانصهار في حزب النداء.

وبهذه الاستقالات الجديدة يصبح عدد نواب الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس 41 نائبا، لتحتل المرتبة الثالثة في البرلمان بالاشتراك مع كتلة الائتلاف الوطني الداعمة لحكومة يوسف الشاهد.

4