مهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر في دورة أولى

مشاركة فرق مسرحية من لبنان وخارجه في الدورة التأسيسية للمهرجان الذي يسعى إلى ترسيخ الحركة المسرحية في لبنان من خلال دعم الفرق الشبابية.
الجمعة 2019/06/28
مسرح شبابي مفتوح على التجريب

صور (لبنان) – أعلنت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون عن إقامة مهرجان لبنان المسرحي الدولي للرقص المعاصر في دورته الأولى وذلك في المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، حيث سيعقد المهرجان في الفترة الممتدة من 13 وإلى غاية 16 يوليو القادم.

وتشارك في هذه الدورة التأسيسية من المهرجان فرق مسرحية من لبنان وخارجه، إذ يهدف المهرجان إلى ترسيخ الحركة المسرحية في لبنان خاصة من خلال دعم الفرق الشبابية التي سيكون حضورها محور فعاليات هذه التظاهرة الجديدة.

وتقدم جميع فعاليات المهرجان بالمجان إلى الجمهور، وذلك بالشراكة مع وزارتي الثقافة والسياحة اللبنانية وبلدية صور.

وقد تم فتح باب استقبال العروض المسرحية من لبنان وخارجه للمشاركة إلى غاية 30 يونيو الجاري، إذ ترسل العروض على البريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان. وستقوم لجنة فرز مختصة بانتقاء العروض للمشاركة في الدورة وستعلن عنها قبل انطلاق الفعاليات.

فتح باب استقبال العروض المسرحية من لبنان وخارجه للمشاركة إلى غاية 30 يونيو الجاري، بإرسال العروض على البريد الإلكتروني الخاص بالمهرجان

وتعمل جمعية تيرو للفنون على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من “سينما الحمرا” في مدينة صور و“سينما ستارز” في مدينة النبطية و“سينما ريفولي” التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حرّة ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية والكرنفالات والورش التدريبية.

ومن الأعمال المسرحية التي قدّمتها فرقة مسرح إسطنبولي نذكر “قوم يابا”، “نزهة في ميدان معركة”، “زنقة زنقة”، “تجربة الجدار”، “البيت الأسود”، “هوامش”، “الجدار”، “حكايات من الحدود”، “مدرسة الدكتاتور” و“محكمة الشعب”. كما شاركت الفرقة في مهرجانات محلية ودولية، وحصدت جائزة أفضل عمل في مهرجان الجامعات في لبنان وجائزة أفضل ممثل في مهرجان “عشيّات طقوس” في الأردن، وتعتبر مسرحية تجربة الجدار أول عمل عربي يدخل في المسابقة الرسمية لـ“مهرجان ألماغرو” في إسبانيا.

هذا وقد ساهم الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي مؤسس المسرح الوطني اللبناني مع فريقه في كسر المركزيّة الثقافية وأحدث تغييرا ثقافيا وفنيا عبر فتح السينمات المقفلة وإقامة المهرجانات وإطلاقه “باص الفنّ والسلام” للعروض الجوّالة مما ساهم في تعزيز الثقافة ونشر الفرح والفنّ في مختلف المناطق.

15