مهرجان طيران الإمارات للآداب 2024 يعلن عن المجموعة الأولى من ضيوفه

المهرجان نجح على مدار خمسة عشر عاما في إثراء المشهد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة.
الأربعاء 2023/11/15
جوهر المهرجان الاحتفاء بالروابط الإنسانية

دبي- يستضيف مهرجان طيران الإمارات للآداب -أكبر احتفال بالقصص والإبداع في المنطقة – في دورته السادسة عشرة بين الحادي والثلاثين من يناير والسادس من فبراير المقبلين نخبة مميزة من الكتاب والمفكرين.

وتعد الدورة المقبلة ببرنامج تفاعلي مميز يجمع أبرز الكتاب والمبدعين والمفكرين من حول العالم في مجموعة من الفعاليات الجديدة مثل “بعد النهار في ليل” و”ملتقى الأفكار” و”عائلة المهرجان” وبرنامج “يوم الشباب”.

وأعلن المهرجان الثلاثاء عن المجموعة الأولى من الضيوف المشاركين في دورة عام 2024، وتضم المجموعة أسماء بارزة مثل الشاعرة الأميركية والمحررة كلوديا رانكين التي فازت بجائزة Forward لعام 2015 وجائزة PEN Open Book وغير ذلك من الجوائز، والكاتب ورائد الأعمال في وادي السيليكون طوني فاضل مؤلف كتاب “للبناء دليل غير تقليدي لجعل الأشياء تستحق صنعها” ومخترع جهاز الآيباد ومؤسِس شركة “نيست”، إضافة إليهما يستضيف المهرجان اثنتين من أشهر الكتاب على منصة تيك توك كورتيس سيتنفيلد مؤلفة كتاب “كوميديا رومانسية” وريبيكا ياروس مؤلفة كتاب “الجناح الرابع”، وتقدم كلتاهما جلساتها لأول مرة في المنطقة.

الدورة المقبلة تعد ببرنامج تفاعلي يجمع أبرز الكتاب والمبدعين من حول العالم في مجموعة من الفعاليات الجديدة
الدورة المقبلة تعد ببرنامج تفاعلي يجمع أبرز الكتاب والمبدعين من حول العالم في مجموعة من الفعاليات الجديدة

كما ينضم الكاتب أنتون هير مترجم كتاب “ذهبت لأرى والدي” و”أرنب ملعون”، والذي يعمل حالياً على السيرة الغيرية لأشهر فرقة كورية للبوب “BTS”، إلى قائمة المتحدثين إضافة إلى الجامعية فرانشيسكا كارتيه بريكيل التي تنحدر من سلالة “كارتييه” المتخصصة في المجوهرات ومؤلفة كتاب “كارتييه القصة غير المروية للعائلة وإمبراطورية المجوهرات”.

ويستدعي الحدث الكاتبة ميرال الطحاوي التي تأهلت روايتها “أيام الشمس المشرقة” إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2023 والشاعر أحمد بخيت الحائز على العديد من الجوائز والمتأهل إلى برنامج “أمير الشعراء”، إضافة إلى المتزلجة الإماراتية العالمية الشهيرة زهرة لاري التي ستقوم بإصدار كتابها “ليس بعد: قصة متزلجة لا تعرف طموحها حدودا” خلال المهرجان.

ويعود إلى المهرجان كل من الكاتب والخبير السلوكي توماس إريكسون مؤلف كتاب “محاط بالحمقى” والصحافية والروائية لوسي هوكينج ابنة الكاتب ستيفن هوكينج والتي ستتحدث عن سلسلتها الجديدة المخصصة للأطفال “الأميرة أوليفيا أنجاتس” التي تتمحور حول أزمة تغير المناخ. كما يعود عملاق الأدب الياباني الأشهر توشيكازو كاواغوتشي مؤلف سلسلة “قبل أن تبرد القهوة” والكاتب سعود السنعوسي الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2013 عن روايته “ساق البامبو” والمتأهل لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2017 عن روايته “حمام الدار” إلى مسرح المهرجان، إضافة إلى الشاعر علي أبوالريش الذي تُعد روايته “الاعتراف” واحدة من أهم مئة رواية عربية في العصر الحالي. وتعود أيضا الكاتبة والفنانة الفلسطينية الحائزة على جوائز دانا الدجاني.

كما كشف مهرجان الإمارات للآداب عن تنظيم أربع تجارب جديدة تناسب كافة الأعمار والاهتمامات، منها برنامج “بعد النهار في ليل”، إذ يستضيف المهرجان سلسلة من الفعاليات وعروض الأداء والألعاب وتجارب الطعام والتسوق خلال الليل من يوم الخميس حتى يوم الأحد. ويقدم برنامج “ملتقى الأفكار” الذي يضم سلسلة من الحوارات والنقاشات المميزة بين الكتّاب حول شتى المواضيع؛ بدءا من عالم العناكب والأساطير الصينية وصولا إلى جمالية اللغة العربية ومستقبل الذكاء الاصطناعي.

ويجمع المهرجان بعضا من أفضل رواة القصص والرسامين من جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والعالم لقضاء عطلة نهاية أسبوع مليئة بالإثارة، من التنانين والأبطال الخارقين إلى الشعر والأداء، ويوفر المهرجان فرصة لكل القراء الصغار.

حح

كما يدعو المهرجان طلبة المرحلة الثانوية والجامعات إلى الانضمام إلى مجموعة من الجلسات الملهمة ضمن برنامج “يوم الشباب” ترضي فضولهم وتشعل لديهم شرارة الشغف؛ إذ تناقش الجلسات مواضيع مهمة مثل الذكاء الاصطناعي والأدب وإدارة الأعمال والاستدامة مع التركيز على الثقافة العربية.

وقالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب والمديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، “إن جوهر المهرجان يتمحور حول الاحتفاء بالروابط الإنسانية من خلال رواية الحكايات التي تنطوي عليها مشاهد الإبداع المختلفة، وكلنا حماس لاستقبال الكتاب والمبدعين والفنانين وقادة الفكر والتغيير من حول العالم في رحاب المهرجان مجددا ليقدموا مجموعة ثرية من الفعاليات”.

وقد نجح مهرجان طيران الإمارات للآداب على مدار خمسة عشر عاما في إثراء المشهد الإبداعي في دولة الإمارات والمنطقة، باعتباره حدثا عالميا يجمع في مكان واحد بدبي نُخَب الأدباء والمفكرين والكُتَّاب والمبدعين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، ليرسخ مكانته كأبرز تجمع من نوعه في العالم العربي، وأحد أهم التجمعات الأدبية على مستوى العالم، ويضيف لرصيد دبي كعاصمة للإبداع ومنارة للإشعاع الثقافي ووجهة رئيسية للمبدعين من شتى أنحاء المنطقة والعالم.

وتمكن الحدث على مدار رحلته من نيل تقدير كبير على الصعيدين المحلي والعالمي لدوره البارز في نشر وتعزيز ثقافة القراءة في دولة الإمارات، وتأصيل قيمها، لما يحتضنه من برامج التوعية الشاملة التي تسعى لتعليم وتثقيف الفئات العمرية المختلفة بأهمية القراءة وأثرها في تطوير حياة الأمم والشعوب، وتحقيق المزيد من التقارب الفكري والثقافي بين الشعوب من خلال نافذة تشكلت بأعمال أدباء وكُتّاب متميزين.

13