مهرجان سينما التحريك يسلط الضوء على تجربة المخرج بيل بليمبتون

المهرجان يكرم حميد السملالي بصفته أحد أقطاب سينما التحريك المغربية والذي يمتلك في خزانته أزيد من عشرة أفلام متحركة.
الأربعاء 2024/01/31
صديق مخلص للمهرجان

مكناس (المغرب) - اختار المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس أن يكرم خلال دورته الثانية والعشرين، المخرج الأميركي الشهير بيل بليمبتون. وذكر بلاغ مؤسسة عائشة المنظمة للمهرجان أن الدورة الثانية والعشرين التي ستنظم خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 15 ماي المقبل، ستكرم الرسام الصحافي والأسطورة الحية لسينما التحريك العالمية بيل بليمبتون.

هذا المخرج الأميركي المستقل وُلد في بورتلاند قبل الانضمام إلى كلية الفنون البصرية بنيويورك، حيث أنتج العدد من الأفلام القصيرة الناجحة، على غرار “25 طريقة للإقلاع عن التدخين”، “بليمبتونز”، “الكلب الحارس”. كما كتب مجموعة من الأفلام الطويلة، منها “ذا تيون”، “المخلوقات المتحولة”، “شعر هاي”، “الأغبياء والملائكة”.

ويعتبر بليمبتون صديقا مخلصا لمهرجان مكناس منذ سنة 2007، وسيكون حاضرا في مكناس لتخليد هذه المناسبة. كما سيكشف عن فيلمه الطويل الجديد “ديول أ مونت كارلو ديل نورت”، الذي سيشارك في المسابقة الدولية لأفلام سينما التحريك الطويلة، كما جاء في البلاغ.

◙ الدورة الثانية والعشرون ستركز على سينما التحريك الإيطالية بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي في المغرب لاكتشاف تنوع وثراء الفن الإيطالي

وشدد البلاغ على أن المهرجان، الذي يُنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، يواصل مسيرته الناجحة بعد أن ترك في دورته الفارطة بصمة خالدة من خلال تسليطه الضوء على فن سينما التحريك وأستوديوهاتها في المغرب.

كما يكرم المهرجان أيضا حميد السملالي، أحد أقطاب سينما التحريك المغربية، والذي يمتلك في خزانته أزيد من عشرة أفلام متحركة، منها “الملوث”، “محمد الخامس”، “بوبو الناجي”، “بوبو والجبن”، “عصفور الأطلس”، بالإضافة إلى دوره كرسام لكتب الأطفال وتعاونه مع مؤلفين بارعين أمثال أحمد عبدالسلام البقالي الذي ما يزال يحتل مكانة مهمة في تاريخ أدب الطفل المغربي والعربي. وأوضح البلاغ أن السملالي كرس نفسه كرائد في هذا النوع من الفن في المغرب، كما ترك بصمة أيضا في تاريخ الإعلانات بالمغرب.

وستركز الدورة الثانية والعشرون أيضا على سينما التحريك الإيطالية بالتعاون مع المعهد الثقافي الإيطالي في المغرب، وستكون الفرصة سانحة لاكتشاف تنوع وثراء الفن الإيطالي من خلال مجموعة من الفنانين والمهنيين من بينهم كيارا مالتا، كريستيان دي فيتا، أليساندرو راك. كما سيكون فرصة أمام رواد المهرجان من أجل اكتشاف أعمق لتنوع وثراء الفن الإيطالي في مجال سينما التحريك، مما يؤكد مرة أخرى على  البعد الدولي للمهرجان.

وشدد البلاغ على أن المهرجان الدولي للسينما التحريك يظل مكانا للالتقاء، حيث يجتمع عشاق السينما ومحترفو الرسوم المتحركة والجمهور الواسع للاحتفال بفن الرسوم المتحركة بكل أشكاله. وسيكون المنتدى الثالث لمهن سينما التحريك فرصة لتسليط الضوء على الإنتاج المغربي والعربي والأفريقي.

14