مهرجان الحرية المسرحي ينعقد محتفيا بفنان الشعب سيد درويش

الإسكندرية (مصر) - تتواصل فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الحرية المسرحي، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، حتى السابع عشر من نوفمبر الجاري. هذه الدورة تحمل اسم "فنان الشعب سيد درويش"، وتدور فعالياتها بمركز إبداع الإسكندرية.

السيد درويش البحر (1892 - 1923) يعد أشهر المجددين في الموسيقى العربية بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين وهو باعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي. لقب بـ"فنان الشعب". وهو أحد أشهر أبناء الإسكندرية الذين تحتفي بهم المهرجانات في المدينة من حين إلى آخر.

وخلال حياته الفنية بين الإسكندرية والقاهرة ألف درويش عشرة أدوار للتخت، وهي عبارة عن سيمفونيات عربية و17 موشحا على النمط القديم ولكن بروح جديدة، ونحو 50 طقطوقة وهي الأغاني الخفيفة. كما ترك لمسته الخاصة عبر تأليفه موسيقى عدد من أعمال الأوبرا المسرحية.

وقال المخرج محمد مرسي، رئيس المهرجان، إن المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام، يهدف إلى إتاحة الفرصة للفرق من أنحاء مصر للمشاركة والالتحاق بالتسابق مع الفرق المسرحية الناشطة في الإسكندرية لزيادة روح التنافس بين المبدعين.

وأشار رئيس المهرجان إلى أن لجنة مشاهدة العروض بعضوية الفنانين محمد الزيني، وليد جابر، محمد ميزو، مسعد سالم، أحمد سمير، محمد حسني، والكاتب ميسرة صلاح الدين، شاهدت 46 عرضا مسرحيا، تقدمت للمشاركة بالمسابقة الرسمية واختارت منها 14 عرضا هي “لعبة القلب الأسود” إخراج أحمد عماد، و”حداد قمري” إخراج فاطيما محمد، و”الطائر الأزرق” إخراج نادين خالد، و”محجوز” إخراج مصطفى صلاح، و”آل كرامازوف” إخراج عبدالرحمن محسن، و”راشومون” إخراج محمد فريد، و”الطوق” إخراج محمد فرج.

وكذلك تشارك مسرحيات “لعبة الأيام” إخراج محمد عوض و”المسرحية الأخيرة” إخراج أشرف علي، و”الطريقة المضمونة للتخلص من البقع” إخراج عبداللطيف جريندو، و”إننى أب مثالي” إخراج صهيب عصام، و”أحفاد دافنشي” إخراج محمد بهجت، و”مسافر ليل” إخراج أحمد علاء، و”الأطلال والخرائب تتهيأ للنوم” إخراج محمود قاسم.

يختار المهرجان العروض المشاركة ضمن فعالياته من خلال جملة من الشروط هي: ألا يكون العرض شارك في أي دورة من الدورات السابقة في المهرجان، وأن يتناسب العرض جغرافيًا مع إمكانات المسرح، ويجتاز قبول لجنة المشاهدة، وضرورة أن يتحمل مخرج العرض كل الأمور الخاصة بقانونية العمل من حقوق خاصة بالعاملين في العرض، وحقوق الملكية الفكرية والمصنفات الفنية وصحة البيانات المذكورة في استمارة المشاركة، ويحق لإدارة المركز والمهرجان استبعاد العروض المخالفة لنظام ولائحة المهرجان والمركز.

يُذكر أن مهرجان الحرية المسرحي تأسّس عام 2016، لتعزيز الحركة المسرحية في الإسكندرية، قبل انفتاحه على عروض من بقية المدن المصرية، وتشترط المشاركة في فعاليات المهرجان بعروض لم يسبق تقديمها جماهيريا.