مهرجان أدبي سعودي يحتفل باليوم العالمي للقصة

الدمام (السعودية)- تطلق جمعية الثقافة والفنون بالدمام في الـ14 من فبراير الجاري، مهرجان بيت السرد الثالث للقصة القصيرة في نسخته الثالثة، وتستمر فعالياته أربعة أيام، وذلك في مقر الجمعية.

ويأتي المهرجان تتويجا للاحتفال بيوم القصة العالمي الذي يصادف 14 فبراير من كل عام. واستطاع «بيت السرد» في الدمام أن يحوّل المناسبة إلى احتفالية بالمنجز السردي لعشرات من الرواد والشباب الذين أثروا المشهد القصصي في السعودية وتكريم المتميزين.

وأوضح مدير الجمعية يوسف الحربي، أن المهرجان في دورته الثالثة، الذي يشرف عليه القاص عيد عبدالله الناصر، يسعى إلى إبراز القصة القصيرة من خلال بعض الفعاليات، إلى جانب تكريم أحد الكتاب في هذا الفن الأدبي على مستوى المملكة، إضافة إلى التنوع ودمج الفنون البصرية والفنية بمجال القصة، وتفعيل دور الجلسات الحوارية والنقدية في إثراء المشهد الأدبي عموما.

وبيّن الحربي، أن الفعاليات يصاحبها معرض فني تشكيلي لفناني المنطقة الشرقية مستوحى من مضمون القصص قصيرة، وأمسيات تتناول أعمال بعض الأسماء البارزة في مجال القصة، إضافة إلى ندوة حوارية بعنوان “العلاقة بين النص السردي والفيلم”.

ويسعى المهرجان إلى الاعتناء بما قدمه الأدب السعودي في مجال القصة القصيرة، وتشجيع الموهوبين من الشباب السعوديين من الجنسين، على الكتابة في هذا الجنس الأدبي الهام، وإقامة المسابقات في هذا المجال، وتشجيع كُتّاب وكاتبات القصة القصيرة على إنجاز المزيد من الإبداع القصصي، بالإضافة إلى عقد اللقاءات بين المخضرمين من كُتّاب القصة القصيرة والمبتدئين بهدف التعارف وصقل المواهب عبر النقد الهادف البناء.

ويذكر أن المهرجان في الدورة الأولى والثانية كرم القاص خليل الفزيع والقاص جارالله الحميد. وأقيم معرض فوتوغرافي لمشاهد تحكي قصصا، ومعرض في الدورة الثانية لمجوعة قاصّين من أنحاء المملكة طبعت قصصهم على شكل معلقات فنية تبرز فيها القصة وهي معلقة أشبه ما تكون لوحة تقرأ، بالإضافة إلى العديد من الأمسيات القصصية وتوقيع
الإصدارات.