من وراء إثارة قضية قديمة تتعلق بالحياة الشخصية للحريري

بيروت - تساءلت مصادر مقربة من تيار المستقبل اللبناني عن سبب إثارة قضية قديمة تعود إلى عام 2013 متعلقة بالحياة الشخصية لرئيس الحكومة سعد الحريري في هذا التوقيت تحديدا.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية كشفت عن قصة اشتعلت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة اللبنانية، بطلها الحريري نفسه. وبحسب الصحيفة، تبرع رئيس وزراء لبنان سعد الحريري بـ16 مليون دولار لعارضة جنوب أفريقية.
وقالت مصادر في تصريح لـ”العرب” إن للقضية دوافع سياسية هدفها استهداف الحريري شخصيا.
ويتزامن الكشف عن هذه القصة مع وضع اقتصادي متأزم في لبنان الرازح تحت الديون والذي يشهد مظاهرات احتجاجا على الفساد وتدهور الأوضاع المعيشية، وبعد أيام من زيارة الحريري لفرنسا وإعلانه موافقة الأخيرة على دعم لبنان بقرض قيمته 400 مليون يورو.
وفيما فضلت بعض المصادر المقربة من الحريري الصمت على الخبر قالت مصادر أخرى إنه حرّ في أمواله الخاصة يفعل بها ما يشاء.
بالمقابل انتشر على تويتر هاشتاغ #سعد_الحريري.
وسخرت معلقة:
وقال الكاتب مدير مكتب نيويورك تايمز في بيروت بن هوبار في تغريدة على تويتر:
وأضاف:
NYTBen@
في حالة الحريري، كانت الدفعة الأولى التي بلغت 16 مليون دولار في عام 2013 كبيرة جدا إلى درجة أن سلطات جنوب أفريقيا لم تصدق أنها هدية.
وكتب مغرد:
وردت إعلامية عمّن قال إن الموضوع شخصي:
layalhaddad@
“الـ16 مليون دولار مش موضوع شخصي لمّا في مئات العائلات اللي إلها سنين بتضحي مع الحريري بمؤسساته وما بتقبض، ومئات العائلات اللي لا عاد معها تدفع قسط مدارس ولادها، أو حق البنزين لتروح وتجي عالشغل. وهو بيقلهن ‘معليش بدنا نضحي كرمال مشروع رفيق الحريري”.
وقال ناشط:
وكان مغردون تشبثوا بنظرية “المؤامرة” التي تحاك حول الحريري، مؤكدين أن الأخبار الواردة ليست سوى أخبار ملفقة. وقال معلق:
HusseinBazzi0@
في الضغط الأميركي على #سعد_الحريري عبر نشر قضية شخصية عمرها حوالي 7 أعوام أنا مع سعد الحريري، بوقتها لم يكن مُقصّرا مع موظفي تيّاره ووسائله الإعلامية والمال الذي أنفقه ليس عامّا، توقيت التسريب ليس بريئا ويضغط باتجاه حشر الحريري للاستقالة بناء على أُمْنِيات أميركية.
وهمز سعد الحريري أمس عبر حسابه على تويتر قائلا: