منصة أبجد تحتفل بعيد ميلادها الـ12 كأول منصة كتب إلكترونية عربية

المنصة حرصت على أن تكون جسرا يربط بين القارئ العربي أيا كان مكانه والمكتبة العربية الثرية بكتبها.
الخميس 2024/08/01
وجهة أساسية لعشاق القراءة

القاهرة - في إطار احتفالها بعيد ميلادها الثاني عشر أطلقت منصة “أبجد” احتفاليتها بعدد من الكتب الجديدة والحصرية، كما أطلقت مسابقات بجوائز قيمة وخصومات على الاشتراكات لمجتمع القراء، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا القارئ الإلكتروني للتطبيق وتجديد واجهة المستخدم لتحقيق تجربة قراءة فريدة وممتعة.

كما تهدي المنصة قراءها عددا من الكتب الجديدة والحصرية من كبرى دور النشر، منها – على سبيل المثال – كتاب “مواليد حديقة الحيوان” للكاتب أشرف العشماوي من إصدار الدار المصرية اللبنانية، بالإضافة إلى فعاليات ومسابقات مقدمة من كبرى دور النشر في الوطن العربي مثل: دار تكوين، دار كلمات، مؤسسة سلاح التلميذ، دار كتوبيا للنشر، دار العبيكان للنشر، دار جبل عمان للنشر، دار الرواق للنشر، ديوان للنشر.

وصرحت المدير التنفيذي في تطبيق أبجد إيمان حيلوز بأن “منصة أبجد حرصت على أن تكون بمثابة جسر يربط بين القارئ العربي، أيّا كان مكانه في العالم، والمكتبة العربية الثرية بكنوزها الأدبية الكلاسيكية وإبداعها المتجدد”.

ب

وأضافت “على مدار 12 عاما، حققنا إنجازات مميزة، وفُزنا بثقة وتقدير ملايين القراء ومئات الناشرين، لنثبت تعطّش المشهد الثقافي العربي إلى المزيد من الإبداع والتطوير. واليوم، أعلن بسعادة عن خطوة جديدة تعزز من مكانة منصة أبجد وتُساهم في تحقيق رؤيتها المستقبلية”.

يذكر أن منصة “أبجد” حققت خلال مسيرتها إنجازات هامة كواحدة من أولى منصات الكتب العربية، حيث يعد التطبيق الرائد في تكنولوجيا القراءة الإلكترونية هو الوجهة الأولى للقراء، وخاصة العرب، من مختلف أنحاء العالم، وذلك لاحتوائه على أعمال كبار الكتاب والمترجمين، ودعمه المواهب الشابة في مختلف المجالات، من الأدب والعلوم إلى التاريخ والفلسفة، والتنمية الذاتية وحتى كتب الأطفال. ما جعلها وجهة أساسية للشغوفين والباحثين وعشاق القراءة، بدلا من الاتجاه إلى المواقع المقرصنة.

وانطلق الإصدار الأول من أبجد في 2012 على يد رائدة الأعمال إيمان حيلوز لتصنع أيقونة في مجال ريادة الأعمال بتطورها المتسارع، وخلال هذه المسيرة شجعت على القراءة في كل مكان، بفضل مبادراتها القيمة، نذكر منها مبادرة الاشتراكات المجانية في قطاع غزة، لدعم القراء الفلسطينيين وإيصال الكتاب إليهم رغم ما يواجهونه، والتي لا تزال متاحة في كل مناطق القطاع. ومبادرة تحدي القراءة التي شجعت أعدادا هائلة من القراء على إنجاز قراءات هامة وكثيرة أكسبتهم عادة القراءة اليومية والسريعة.

خلال هذه السنوات الاثنتي عشرة، تجاوز عدد تحميل التطبيق أربعة ملايين مستخدم من حوالي 135 بلدا، وسجلت العدادات أكثر من 3 ملايين ساعة قراءة في آخر 12 شهرا، للاطلاع على أكثر من 25 ألف كتاب.

لتصبح المنصة منذ تأسيسها رائدة الكتاب الإلكتروني، بفضل التطبيق الذي سهل الاستخدام والمحتوى الغني والمتجدد دوما، بل والحصري أحيانا. وتتيح المعرفة لكل التوجهات والثقافات، وتلائم جميع الأعمار.

13